أحدث الأخبارشؤون آسيوية

(حدود الدم)مصطلح وعنوان ومسمى منفر،ومقزز وكريه،. فماذا يعني هذا المصطلح الشيطاني الصهيوني الماسوني البشع.؟؟؟؟؟.

مجلة تحليلات العصر الدولية - وعدالله اليمني

هناك الكثير من المصطلحات التي تعمل عليها الصهيونية والماسونية،وللأسف الشديد أن غالبية أبناء الأمة لايعرفون ماذا تعني وماذا يقصد بها،وهي عناوين لأجندات ومشاريع شيطانيه،تنفذها قوى الطاغوت ضد أمتنا وأوطاننا وشعوبنا، ويسمعها الكثير منا أحيانا ونمر عليها مرور الكرام،وكأنها كلمات عابره برغم أنها مصطلحات وعناوين لمشاريع ماسونية صهيونية يتم العمل عليها وتنفيذها في أمتنا على قدم وساق،.
ويجب على اعلامنا العربي والإسلامي تسليط الأضواء عليها لتفهم شعوب إمتنا بمايحيكه أعداء الأمة من مؤامرات ضد أمتهم وماهي مشاريعهم،وأجنداتهم وأساليبهم حتى يتمكنوا من مواجهة مشاريعهم بوعي وبصيره وبالطرق والوسائل المناسبة لإفشال مشاريع أعداء الأمة وأجنداتهم الشيطانية الخبيثة.
فماذا يعني مصطلح (حدود الدم).؟؟؟.

والإجابة على هذا السؤال هي كالتالي،:-

(حدود الدم)هو مصطلح وعنوان ومسمى لمشروع شيطاني ماسوني صهيوني،يعني إيجاد وخلق حدود دمويه تخلف ثارات وعداوات وتبنى بسببها حواجز مفرقة وكراهية للطرف الآخر بسبب تلك الدماء التي سفكت بينهم ،وهذه الحدود الدمويه طبعا تنتجها الصراعات والحروب التي تشعلها بين دولة وأخرى إسلامية أو عربية أو بين طائفة وأخرى،أو بين منطقة وأخرى،فتشكل تلك الدماء حدودا وحواجز تجعل كل طرف لايطيق الآخر ومصرا على الثأر منه،فتشكل تلك الدماء التي سفكت بين المتصارعين حدودا تمنعهم من التنازل لبعضهم البعض،وتمتد آثارها الى مستقبلهم وتؤدي الى تفرقهم وتمزيق أرضهم بسبب تلك الحدود التى خلفتها الدماء المسفوكه نتيجة تلك الحروب والصراعات التي أوجدتها بينهم الصهيونية والماسونية،ولهذا الهدف دفعوا السعودية والإمارات للعدوان على اليمن،لإيجاد حدود دموية بينها وبين اليمن تمنع التقارب والتآلف والتوحد وحسن الجوار بينهما وبين اليمن بإعتبارهما من أمة واحده ودين واحد،وكذلك تفعل ولنفس الهدف بدفع السعودية لمعاداة إيران،وهما بلدين إسلاميين يفترض بينهما التقارب والتآلف والتعاون والوحدة وليس التعادي والتباغض،والتحارب،وكذلك تفعل بين السنة والشيعة،وبين الشعوب والأنظمة وبين الطوائف والأحزاب،وبين منطقة وأخرى،كما تحاول فعله بين شمال اليمن وجنوبة لتحقيق الإنفصال وهكذا …وقس على ذلك في مختلف الشعوب والأوطان في امتنا العربية والإسلامية.
ويلعبون على التباينات وتعميق الخلافات ،ويضربون هذا بهذا ليصلوا إلى نتيجة واحده وهي خلق (حدود الدم)التي بدورها ستعمل عملها على المدى القريب والبعيد في تمزيق شعوب الأمة وأرضهم وتمنع تآلفهم وتوحدهم وتعاونهم،وتسهم في إضعافهم وتفتتهم،وتخلي بعضهم عن بعض،فتنقض عليهم،دولة بعد دولة،بعدما ضربت بعضهم ببعض حتى قد اصبحوا منهكين مشتتين متعادين،متناحرين،لايقبل بعضهم بعضا ولايثق أحدهم بالآخر،وقد كانوا من قبل أمة واحده وحدهم الله بدين الإسلام العظيم،أو أبناء دولة واحدة،متحابين متعاونين ومتآلفين،تجمعهم المحبة والتراحم والأخوة وحب أمتهم وحب أوطانهم التي يفترشون ثراها،ويلتحفون سمائها ،ويأكلون من خيراتها،ويتعاونون على بنائها ويتسابقون لحمايتها والذود والدفاع عنها ويتفادون بالأرواح من فرط محبتهم لبعضهم وتراحمهم فيما بينهم ويتضامنون ويستأنسون ببعضهم،ويؤمن بعضهم بعضا!!!!!!!!؟

فماذا حدث حتى اصبحت أمة محمد بهذا الشكل من التفرق والتعادي والتنافر،والضعف والضلال والضياع،والهوان،؟؟؟؟؟؟
إنها المشاريع الشيطانية والأجندات الماسونية الصهيونية.وهذه هي حدود الدم التي تعمل عليها قوى الطاغوت وأعداء الأمة،وهذه هي مشاريعهم اللعينة الخبيثة،والإجرامية بحق هذه الإمة وشعوبها وأوطانها.

فماهو واجبكم أيها المسلمين،وأنتم ترون كل هذه الحقائق،والتي يعمل المجاهدين على توضيحها لكم ،ومن المؤسف أن البعض لايكلف نفسه حتى بنشرها لتعميم الوعي وتبصير الأمة وشعوبها بمايحاك ضدهم من قبل أعداء الله ليستشعروا مسؤوليتهم ويوحدوا صفوفهم وكلمتهم وطاقاتهم مع أحرار الأمة المدافعين عن حياضها وقضاياها وأوطانها وشعوبها ممثلين في محور المقاومة لمواجهة أعداء الله وقوى الطاغوت وعبيد الشيطان ممثلين في أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأذنابهم من الأنظمة الفاسده والحكام الخونة والعملاء وعلى رأسهم مرادخة السعوديةبني سعود وجهال زايدحمارات الإمارات المتصهينين والمطبعين
ومن لف لفهم أو تحالف معهم من العرب والعجم،والله من وراء القصد والعاقبة للمتقين.

الله أكبر.
الموت لأمريكا.
الموت لإسرائيل.
اللعنة على اليهود.
النصر للإسلام.

إن الذكرى تنفع المؤمنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى