حرب على الوجود الفلسطيني داخل 48 هل بدأت حملة تصفيات جسدية لقادة الحركة الاسلامية داخل فلسطين المحتلة 48

بعد اطلاق النار على سليمان اغبارية قبل ايام
اليوم مقتل القيادي بالحركة الإسلامية محمد أبو نجم متأثرا بإصابته بإطلاق نار في مدينة يافا المحتلة.
تصفية الوجود العربي داخل 48 يلزمه افقادهم الامن والامان عبر الفلتان الامني وحمى انتشار السلاح وانتشار جرائم القتل في المجتمع العربي التي يغذيها العدو والتي راح ضحيتها في 2020 اكثر من 100 ضحية لدفع العرب للهجرة
ولن يندفع اهلنا في 48 للهجرة ما دام القادة الوطنيون وعلى رأسهم قادة الحركة الاسلامية المنزرعون كالأوتاد في أرضهم يصلون الليل بالنهار لتثبيت الناس في وطنهم عبر احياء وتعمير كل ما خربه العدو من مساجد وزوايا لذا بات العدو يعمل على تصفيتهم جسديا بعد ان قام قبل سنوات بجظر الحركة الاسلامية وأخرجها عن القانون واعتقل قائدها فارس الأقصى رائد صلاح وغيبه خلف القضبان بتهم ملفقة
الحرب على الوجود الفلسطيني في الداخل الفلسطيني بات اكثر وضوحا الان
الامر الذي تنبه له رؤساء السلطات المحلية في الوسط العربي
وباتوا يقدمون على تقديم استقالاتهم لقرع جدران الخزان حول خطورة ما يحدث
واحتجاجا على تآمر العدو المفضوح عبر صمته على انتشار السلاح وجرائم القتل
معالم المخطط الصهيوني بات يأخد صورته التوراتية لنفي وابعاد كل الوجود الفلسطيني من فلسطين
حتى اوشك العدو على ابتلاع وتهويد وسرقة كامل الأرض الفلسطينية المحتلة
وليكتمل المشهد بدأت حربه على التواجد العربي في 48 تأحذ صورة اكثر بشاعة
فيما نتلهى نجن بوهم الانتخابات لسلطة لم يعد لها أرض تحكمها .