تصريحات نارية لدى العديد من مسؤوليين وقادة الكيان العدو الاسرائيلي منذ الصباح في تسابق في ما بينهم من يرعبنا اكتر ..
تهديد… ووعيد … وجبهة صراخ مفتوحة.
منذ عقود ولم يعد تهديدكم يجدي نفعا” وما عاد لبنان كما كان ولا اللبنانيين ،ولن يعودوا الى تلك الحقبة من الزمن …
يستغل الكيان الصهيوني الان الوضع الاقتصادي والضائقة المعيشيه الان في لبنان لشن حملة جديدة على لبنان وشعبه تهديدات ناريه ووابل من التصريحات يطلقها هذا الكيان بدعم اميركي عربي، بعدما افلس الكيان الاميركي بكل الطرق،
من اخضاع وتركيع حزب الله حتى الان .
لذا بعد عام ونصف من هذا الضغط الاميركي العربي الصهيوني على الشعب اللبناني لم ينجح مشروعهم ولم يحرز اي تقدم في كل المستويات ولم يصب جسم حزب الله اي ضعضعة لا شعبوية ولا عسكرية بل العكس تماما
لذا لجأ الان الى تحريك الكيان الصهيوني عوداً على بدء.
لكن بات الجميع يعلم ان هذه المهاترات لم تعد تجدي نفعا” فتهديدات الكيان الصهيوني ينتهي مفعولها قبل ان تنطلق من افواههم او ان يجف الحبر الذي تكتب به .
والكيان يعلم جيدا ان الحرب على لبنان ستكون كارثية على دولتهم المزعومة وخاصه في مثل هذا الوقت الذي يمر به لبنان لان من سيرد عليهم قد اخذ قرارا من مدة بسقوط كل الخطوط الحمر بحال تم الاعتداء على لبنان وشعبه، وسيفعل ما لم يتوقعه العدو ومن معه بحجم الرد عليهم ، واقول انكم تعلمون ذلك ان الحرب على لبنان بامكانكم ان تبدأوها ولكن لا نتائجها ولا حجمها ولا ايقافها سيكون بيدكم وتعلمون جيدا هذه الحرب ستكون حاسمة واحتمال كبير ان لا تقوم قائمة لدولة اسرائيل بعدها لذا كل ما تفعلونه الان من تهويل ووعيد ما هو الا عواء في الفلاء لا يقدم ولا يؤخر وحتى لم يزعجنا او يأرق نومنا ونقولها بصدق لقد ملينا الانتظار ونحن نتمنى ان تبدأ هذه الحرب اليوم قبل الغد لكن للأسف انتم اجبن من ان تفعلوها لذا احتفظوا بتهديداتكم .
