حكومتنا بين الاستكانة وجلد الذات

تابعنا خلال الأيام الماضية ثلاثة مواضيع في غابة الأهمية بالنسبة لبلدنا وشعبنا
وشاهدنا ردة فعل حكومتنا الموقرة حيالها وهذه المواضيع هي
———
1/قيام المملكة العربية السعودية الشقيقة بطرد وأبعاد كل يمني يعمل في نجران وجيزان وعسير وذلك لدواعي كما قيلت (أمنية) ومن بين هؤلاء المطرودين قرابة 170 اكاديمي يعملون في الكليات والمعاهد العليا في تلك المحافظات

أن قيام الشقيقة الجارة بهذا العمل كما قيل أن هؤلاء (يشكلون مصدر خطر على أمنها الداخلي وأمن حدودها)
وان بأبعادهم سيتحقق لها الأمن والاستقرار
وحكومتنا الموقرة صامته لم تبدي ولا حتى مجرد رأي أو حتى رسالة استعطاف حيال ذلك وكإن هؤلاء المبعدين ليسوا رعاياها وانها ليست المسؤولة عنهم وعن مصيرهم ومصير آلاف الأسر معهم والمؤسف أن بعض أعضاء الحكومة وبعض السياسيين قالوا إن من حق المملكة الشقيقة أن تدافع عن أمنها وأمن حدودها بما تراه مناسبا وهذا اكبر درجات الغباء والخنوع والاستكانة وجلد الذات ويظهر وكان حكومتنا هي صاحبه قرار الابعاد

رغم أن هذه الشقيقة السيئة جاءت الينا تزعم أنها تحمينا من ذراع إيران (الحوثي)
ثم انقلبت تحمي نفسها من كل يمني حتى لوكان عاملا مغتربا لديها
———–
2/ شتم وتجريح كبرياء النساء اليمنيات في أحد المسلسلات السعودية ووصف اليمنيات بالمومسات والبغايا
ووزارة الإعلام والثقافة اليمني صامتة لم تعلق ولو من باب الاستفسار لماذا تشتموا نسائنا وتصفوهم بالبغايا ؟

لانريد
اليمنيات يصرخنا بالنجدة و(امعتصماة) لاننا لسنا في ذاك الزمن لكنا في زمن قلة الحياء

المؤسف والمحزن أن بعض انصاف المثقفين في الحكومة قالوا إن هذا نتيجة العراقة في الثقافة السعودية والانفتاح على الآخر !!!!ياسلاااااام
——-
3/ البنك المركزي ينزل مليارات جديدة من طبعات الريال اليمني بنسختة القديمة

ومحافظ البنك يقول إن ذلك يحمي العملة من الانهيار ويقطع الطريق أمام الساعين لتقسيم العملة اليمنية

شوفوا كمية الغباء في هذا الخبر

أليست السياسية النقدية للحكومةوزيادة الطبعات من النقد المحلي دون غطاء هي من تسبب بانهيار العملة

الم تكن الطبعات الجديدة بالحجم الصغير والنوع المختلف عن السابق والردئ التي قامت بها الحكومة بطباعتها وانزالها هي من أوجدت تقسيم العملة اليمنية

لكن جوهر الخبر
يعطي المتابع أن هناك جهات غير الحكومة هي من أوجدت ذلك

لماذا مدير البنك يقوم باستغباء الناس ولايصرح بأنهم هم من ارتكبوا اخطاء وأنهم بصدد المعالجة لاخطائهم

ولكن هل يكون العلاج بزيادة الطبعات ام بتقوية الاقتصاد؟؟؟!!!
تحياتنا لكل المتابعين