أحدث الأخبارشؤون اوروبيية

حملات للحد من انتشار الإسلام في فرنسا.. ما القصة؟

مجلة تحليلات العصر الدولية

▪️عززت حادث طعن الشرطية الفرنسية في منطقة إيفيلن جنوب العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي، مواقف أحزاب اليمين المتطرف في البلاد، حيث أطلقوا حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو السلطات الفرنسية لاتخاذ إجراءات قوية من أجل إيقاف انتشار الإسلام في البلاد، والسعي لحماية رجال الأمن الفرنسيين.

▪️وطعن مهاجم شرطية فرنسية عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس، الجمعة الماضي، مما أسفر عن مقتلها.

▪️ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الهجوم بأنه “إرهابي”. وقال من موقع الهجوم “فقدت فرنسا واحدة من بطلاتها في هجوم بربري وجبان بلا حدود”.

▪️وأصيبت الشرطية، بحسب تقارير أمنية، بطعنتين في رقبتها ما أسفر عن وفاتها في الحال، بينما أردى ضباط الشرطة المهاجم قتيلا رميا بالرصاص.

▪️وقالت الشرطة إن المهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عامًا غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا.

▪️وتصدر وسم “أوقفوا هجرة الإسلام” منصات التداول وحظي بنصيب وافر من التفاعلات عبر موقع تويتر، حيث أجمع المغردون على أن انتشار الإسلام في فرنسا يعد خطرًا على هوية البلاد وعلمانيتها التي أسست عليها وفق تعبيرهم.

▪️واعتبر ناشطون آخرون أن سياسية الهجرة واستقبال الوافدين التي امتدت لأكثر من 40 سنة، عادت بالضرر على فرنسا، وأنه ينبغي وقف استيعاب مهاجرين مسلمين.

▪️وكانت الشرطية الفرنسية ستيفاني قد لقيت حتفها طعنًا، الجمعة الماضي، في مركز للشرطة في رامبوييه جنوب غربي باريس وهي ذات المنطقة التي سبق أن شهدت حادثة قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020، وقتل شرطيَان في يونيو/حزيران 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.

▪️من جهتها أعلنت السلطات الأمنية مقتل المهاجم الذي ينحدر من أصول تونسية.

▪️وقد علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد هذه الحادثة إذ أكد أن بلاده لن تتنازل أمام ما وصفه بـ”الإرهاب الإسلامي”، وهو ما اعتبر براي الكثيرين حملة تحريضية جديدة للرئيس الفرنسي المعروف بسياسته المناهضة للإسلام وتضييقه على المسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى