أحدث الأخباراليمن

حوار المرتزقه،وبول البعير/ وعد الله اليمني

وعدالله اليمني

العقلية التي تستشفي ببول البعير، هي نفسها التي جعلت السعودية ومن دار في فلكها تخدع نفسها بالأوهام،وتلهث وراء السراب، بإقامة حوارات ومسرحيات هزلية معتقدة أن فيها خلاصها، ونجاتها، وهي لا تزيدها إلا غرقا وخزيا وعارا وذلا وهزائم متلاحقه. ومتراكمه، ومتصاعده. ذلك ماتقوم به السعودية ودول الخليج وبعرانها، الذين لم ترى منهم الدول العربية والإسلامية خيرا منذ تأسست دولهم الهزيلة الذليلة العميله،.وحكامها المتصهينين.

ألا تستحوا يا أيها البعران،من سلسلة المؤامرات والدجل والأكاذيب والأوهام، المستمره، التي لاتضحكون بها إلا على أنفسكم والتي جعلتكم مسخرة، أمام شعوبكم وأمام شعوب العالم،ألا تستطيعوا أن تكونوا واقعيين
وصادقين مع أنفسكم ولو لمرة واحده، وأن تصحوا من غفلتكم وسكركم واوهامكم.

.أنصحكم أن تكفوا عن تعاطي حبوب الهلوسه، حتى تروا الواقع على حقيقته، وتعرفوا بالكارثة التي أوقعتم أنفسكم فيها أيها البعران، المغفلين.

فكل العالم يتابع سخافاتكم وتفاهاتكم
ويرى مدى قبحكم،وسذاجة عقولكم،.

فبعد أن انتهت كذبتكم تحت مسمى الشرعية، التي زعمت السعودية ودول العدوان منذ سبع سنوات بأنها تعتدي على اليمن لإعادتها أضفتم إلى أكاذيبكم وعاركم وخزيكم كذبة أخرى عندما قمتم بتمثيل مسرحية هزلية بتجميع المرتزقه، لإقامة حوار يمني يمني على حد زعمكم تمخض عن إستبدال الدنبوع العميل بدنبوع وعميل آخر،في سلسله من الأكاذيب التي لاتنتهي ولن تنتهي إلا بزوالكم،.
وتتوهم السعودية ومن ورائها أنها بذلك، ستخدع العالم، وتخدع الشعوب والشعب اليمني، وأنها ستفلت من العقاب ومن ورطتها التي أوقعت نفسها فيها،.
وهي محاولات بائسه وفاشله تدل على سذاجة حكام السعوديه ودول العدوان، والدول الخليجية، ومن يشير عليهم بهذه السخافات، والمحاولات الطفوليه، فقد اصبحت السعودية، وتحالفها المهين كالغريق الذي يتعلق بقشه لكي تنجو بنفسها من الغرق في مستنقع الجحيم الذي وقعت فيه، ولا يعلم أولئك السفهان أن كل تلك البهلوانيات والفهلوات لن تحقق لهم إلا مزيدا من الخزي والفشل والسقوط والغرق الذي سينتهي بهم إلى الزوال المحتوم، والذي لن ينجيهم منه إلا وقف العدوان ورفع الحصار والخروج من اليمن، وعدم التدخل في شؤونه، وتحمل تبعات عدوانهم وتسليم الخائن هادي والعليمي وعلي محسن وكل الخونه، وكذلك تسليم كل من شارك في حوار الدجل والكذب والتضليل، لينالوا جزاءهم العادل وفقا للدستور والقوانين النافذه في الجمهورية اليمنية.

أما غير ذلك فإن السعودية ودول العدوان يضحكون على أنفسهم ويمنون أنفسهم بالأوهام.ولا زالوا في غيهم يعمهون، وإلى جهنم وبئس المصير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى