أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

حوار مع الأستاذ عبدالرحمن إسماعيل الحوثي أجرته وكالة إيرنا في إيران

مجلة تحليلات العصر الدولية

1- بعد سبع سنوات من العدوان، برایکم الی این ستصل الحرب علی الیمن؟
ج – العدوان على اليمن مصيره الهزيمة الحتمية .. وبإذن الله في القريب العاجل ستسمعون ما يؤكد ذلك .. مثلما يقولون :” أصبحنا في عنق الزجاجة”.
2- ماذا کان یفکر بن سلمان و ماذا صار؟
ج – إبن سلمان يعيش نفسية المراهقين ، ولسوء حظه صادف الثعلب بن زايد فسيطرت عليه جذوة الغرور والاستكبار فظن أنه سيركع اليمنيين وتدخل جيوشه اليمن خلال اسبوعين – او شهر على أعلى تقدير – ،ولكننا ها نحن ندخل العام السابع من العدوان ويدشنه الجيش اليمني بعملية اليوم ” 18 طائرة مسيرة و 8 صواريخ تدك أرامكو في كل مناطق المملكة 18+8= 26 ضربة هو تاريخ اليوم 26 مارس الذي بدأ فيه العدوان على اليمن..بإختصار أصبح اليمنيون اشد قوة والتحالف أكثر ضعفآ..
3- هل تندم السعودية و من معها في العدوان من فعلتها تجاه الیمن؟
ج – من يخسر بالتأكيد سيندم ، والتحالف خسران وتداعيات هذه الخسارة ستكون وخيمة على آل سعود وعلى دول التحالف ، بل على المجتمع الدولي ككل الذي أيد العدوان وغض الطرف عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب اليمني.
4- هل یمکن ان نعتبر هذه الحرب نعمة بالنسبة للیمنین معد وجود معاناة شدیدة للشعب؟
ج – نعم..نحن نعتقد ان هذا العدوان هو نعمة حقيقية ، فقد تم الفرز الألهي في اليمن وتخلص اليمنيون من المنافقين الذين لو بقينا عشرات السنين نحاول التعرف عليهم ونحاول التخلص منهم ما استطعنا ، وكذلك توجه اليمنيون للإكتفاء الذاتي في كل المجالات ومنها المجال العسكري ، ونحن اليوم نعيش حالة الإستقلال والحرية بشكل غير مسبوق ، ووو…. ألخ..
بل النعمة الكبرى هي أن الله سبحانه وتعالى إصطفانا ليكون عذاب أولئك الذين ظلموا في أيران وسوريا والعراق وفي الكثير من دول العالم على أيدينا ، وجعلنا نحن من يشفي صدور قوم مؤمنين .. أصبحنا قبلة المستضعفين ومنصفيهم وهذه بقدر ما هي نعمة فهي مسئولية كبيرة ولا ضير أن نتجرع الألم والمعاناة في سبيل تحمل هذه المسئولية..
لكل شيئ ثمن..والجنة ثمنها غالي.
5- لماذا تخاف امریکا و اسرائیل من استمرار الحرب؟ هل ادرکوا ان هذه الحرب تسبب في تحویل الیمن الی قدرة اقليمة و عسکرية بعدما کانت بفعل سیاسات جاتها السوء بلد فقیر و ضعیف؟ (مثل فارسی بیقول : عدو شود سبب خیر اگر خدا خواهد.یعنی عدو بصیر سبب الخیر اذا الله اراد)
ج – أمريكا وإسرائيل هم شعروا بالخوف الشديد منذ الوهلة الأولى التي أطلق فيها الشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي مشروعه القرآني ، فاليهود يتمتعون بالدهاء الشديد ولديهم النظرة الكافية التي تجعلهم قادرين على تحديد خطورة أي مشروع ينطلق في العالم عليهم ..وقد أدركوا أن مشروع اليمنيين مشروع حقيقي كما أدركوا ذلك تجاه أيران وحزب الله سابقآ فأنطلقوا لمحاربة هذا المنهج الإلهي النقي، وبالطبع اليوم زاد خوفهم بعد أن فشلوا في وأد المشروع القرآني وقد حشدوا العالم جيوشآ ، وأموالآ ، وإعلامآ وسياسة وفشلوا ، بل علموا أن اليمنيين يزدادون قوة وثبات ووعي ، في المقابل يزداد السخط عليهم في كل الشعوب وحتى داخل مجتمعاتهم، هم شعروا أنهم خسروا الكثير ، وانعزلوا عن العالم ، لذلك نقول أنهم سيتركون العدوان على اليمن ليس لكي لا تتعاظم قوتنا فهم يعلمون أن الإستمرار في التحديث والتطوير من قبلنا هي مسألة مبدأ وثقافة ، ولن نتوقف مع توقف العدوان ، ولعل ما يثبت ذلك هو موقفنا تجاه قضايا الأمة ،، لذلك نقول ان أمريكا وإسرائيل سبنهزمون ويتراجعون بالقوة ، فالحرب هي حربهم قبل ان تكون حرب المملكة السعودية او الامارات.
6- ماهی اسباب اتهامات العدوان لایران و غیرها؟ هل هی طریق الی حفظ ماء الوجة بعدما تلقوا صفعة من الشعب الیمني؟(لایریدون ان یعترفوا بهزیمتهم امام شعب فقیر)
ج – كانوا خلال السنوات السابقة يتهمون ايران بغرض حفظ ماء الوجه كما قلت ، وكذلك لتحريك الشعوب وإيجاد المبررات لعدوانهم وجرائمهم في اليمن ، واليوم أصبحوا يعترفون بهزيمتهم امام الشعب اليمني ولكن سيظلون يتهمون إيران وأيضآ حزب الله بل وكل من هو سائر في نفس منهجنا المقاوم المبني على العقيدة الصحيحة. كل من هو في إطار منهج الحق سيكون متهمآ من قبلهم..
7- الی متی یستمر التصعید؟ و قصف المنشئات فی السعودية؟ هل ممکن ان تتسع دائرة الرد الی سائر اللاعبین؟
ج – سيستمر التصعيد حتى يكف أولئك عدوانهم على الشعب اليمني ، وبالتأكيد توسيع دائرة الرد هو ضمن إستراتيجية الردع ..
نحن قاتلنا دفاعآ عن أرضنا وعرضنا وحريتنا وكرامتنا ،،، وعندما يكفون عدوانهم سنتوقف عن العمليات العسكرية ،، نحن نتخذ تعاليم الإسلام ، والمبادئ الإنسانية الصحيحة نبراسآ لنا في حياتنا ونحب الخير لكل البشرية ، ولا نقاتل للمتعة او لأي نزعة شيطانية كما يفعلون هم ،، فإن توقفوا سنتوقف ،، وإن إستمروا في عدوانهم فأنا أؤكد لك وللعالم عبركم أنهم سيبكون ويعظون الأنامل،، والأيام كفيلة بتوضيح ذلك اكثر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى