أحدث الأخبارلبنان

حول تفجير بيروت

مجلة تحليلات العصر الدولية

في هذه النشرة لأخبار الاحتجازات المتعلقة بالسفن والتي صدرت في تشرين الأول ٢٠١٥ يوجد تقرير مصغر حول توقيف سفينة محملة ب ٢٧٥٠ طن من نترات الأمونيوم Ammonium Nitrate في أيلول ٢٠١٣ في لبنان. السفينة كانت ترفع علم مولديفيا وكانت مبحرة من جورجيا إلى موزمبيق وتعرضت لعطل أجبرها على الرسو في ميناء بيروت.
بعد أن خضعت السفينة للتفتيش في ميناء بيروت تم منعها من الابحار وبعد عدة تعقديات تخلى مالك السفينة عنها وعدة دائنين تقدموا بدعاوى ضدها. لم يسمح لطاقم السفينة بمغادرتها بسبب تعقيدات الفيزا وفشلت الجهود الديبلوماسية في حل مشكلتهم فقاموا باللجوء لشركة محاماة لبنانية (هي التي كتبت التقرير) لمساعدتهم والشركة قدمت طلب بخصوص حالتهم للمحكمة في لبنان تطلب فيه أن يتم السماح لهم بمغادرة السفينة ثم العودة لبلادهم. القاضي دعى السلطات ووكلاء السفينة للشهادة ثم تمت الموافقة على الطلب.
وفقاً للتقرير فإنه وبسبب مخاطر الإبقاء على شحنة نترات الأمونيوم في السفينة تم تفريغها وتخزينها في مخزن في ميناء بيروت في ٢٠١٥ بإنتظار أن يتم طرحها هي والسفينة في المزاد.

اللواء عباس ابراهيم صرح أن ما انفجر في ميناء بيروت هو ٢٧٠٠ طن من الامونيوم التي كانت في طريقها إلى افريقيا.

السؤال هو كيف يتم تخزين هذه الكمية الهائلة من مادة شديدة الانفجار لسبع سنوات في قلب المدينة وبين سكانها وقرب صوامعها وكل مرفقها الحيوية! خصوصاً أن أمر هذه الشحنة لم يكن سراً بل وصل للمحاكم والسفارات.
القلب يدمي على بيروت الحزينة اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى