خارطه طريق نحو انتزاع المقاومة للشرعية الفلسطينيه

حماس كقائدة ورأس حربة لقوى المقاومة أمام مفترق طرق
أما أن تأخذ زمام المبادرة وتتقدم لقطف ثمار المعركة
وتتسيد القرار والشرعية الفلسطينية وتنتزعها انتزاعا
واما أن تترك مثل كل مرة للروبيضات الخروج من مواخيرهم و تصدر المشهد
انتزعت فتح قيادة م .ت.ف بعد معركة الكرامة
وعلى حماس انتزاع قيادة الشعب الفلسطيني الذي لم تعد تمثله المنظمة بآليات توافق وشرعية جديدة
بعد أن نجحت معركة سيف القدس في تغيير قواعد الاشتباك وضم القدس إليها
تماما كما فتحت للداخل الفلسطيني بوابة العوده الى هويته الحقيقية وعرف طريقه ونفض غبار التذويب عن هويته الوطنية
تماما كما ضمنت تفاعل شعبنا في الشتات الكبير ممثلا بمحاولات اجتياح الحدود
أصبح زمام مختلف الساحات بيد حماس
وعلى راسها القدس التي بايعت المقاومة وهتفت لمحمد ضيف وابو عبيدة و البندقيه
الأمر الذي يمكن حماس من الاتكاء عليه لانتزاع شرعية التمثيل الفلسطيني بأكمله
الخطوات:
اولا: الاعلان عن مؤتمر جامع يؤسس لانشاء إطار وطني جديد يمثل الكل الفلسطيني
على أن يعقد في احدى الدول التي تسمح ظروفها بذلك مثل لبنان سوريا تركيا او غيرها
مع استخدام كافه وسائل التواصل الالكتروني لضمان مشاركة من لا يمكن حضوره
ثانيا: التواصل مع مختلف فصائل المقاومة لضمان مشاركة الامناء العامين لتلك القوى والفصائل
ثالثا: التواصل مع ساحة الداخل الفلسطيني ٤٨ لضمان تمثيلهم القوي والوازن في المؤتمر
رابعا:التواصل مع ساحة القدس لضمان تمثيلهم القوى والوازن مع ضمان مشاركة الشخصيات المقدسيه التي تحظى باجماع وطني وديني اسلامية ومسيحية
خامسا: التواصل مع المؤتمرات التي تمثل فلسطينيي الخارج في مختلف ساحات الشتات لضمان مشاركة واسعة وقوية يوازي ثقلهم وأعدادهم
سادسا: التواصل مع مختلف الهيئات النقابيه والاتحادات الفلسطينيه المنتشرة حول العالم في الداخل والخارج لضمان تمثيل نوعي للكل الفلسطيني الفاعل والمؤثر
سابعا: تشكيل اطار من المفكرين والحكماء فلسطينيين وعرب لصياغة ميثاق وطني فلسطيني ثوري وجامع يراعي العمق والبعد العربي والاسلامي بما يوازي قداسه وعالمية قضية فلسطين والقدس.
ثامنا: خروج المؤتمر بانتخاب اعضاء لجنة تنفيذية مصغرة وممثلة للكل الفلسطيني لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني ووضع الأسس اللازمه والواجبة لمواصلة مشروع التحرير.
تاسعا: الترتيب مسبقا مع كافة الدول التي تدعم المقاومة للاعتراف بالاطار والشرعية الجديدة
اضافه للترتيب معها لممارسة نفوذها السياسي والدبلوماسي للضغط على القوى الكبرى المناهضة لامريكا للاعتراف بالاطار الجديد مثل روسيا والصين وغيرها.