أحدث الأخبارشمال أفريقيامغرب

خالص تعازينا لأسرة الطفل المغربي “ريان”

مجلة تحليلا العصر الدولية - محمد عبيد الجرادي

حقيقة أن قصة الطفل المغربي “ريان”قصة تدمي القلب وتهز المشاعر الانسانية لدى من يحتفظو بأنسانيتهم.
أما كل من تجردو عن اخلاقهم وانسانيتهم وضمائرهم ودينهم وعروبتهم فهم كاذبون ومظللون.

وبكل تأكيد
ان ذالك التعاطي والأهتمام من قبل انظمة دول العدوان واعلامهم بقصة الطفل “ريان” وأبرازهم الوجة الأنساني المتعاطف مع تلك المأساة ما كان ناتج إلا عن معرفتهم وأحساسهم بانعكاس صورتهم الأجرامية السوداء الوحشية بقتل أطفال اليمن وقضاياء أخرى كقضية قتل خاشقجي وتغذية الصراعات والحروب في عدد من الدول أمام كل العالم.
ولذالك ظنو أن انتهازهم لحدوث تلك الماساة لأبداء بعض الملامح الحسنة والانسانية وأبداء مضاهر الرحمة والأخوية والعطف. ستلمع صورتهم أمام الكثير ممن جرموهم وأدانوهم واستحقروهم بسبب وحشيتهم وقتلهم الأطفال وافتقار ضمائرهم ودينهم وعروبتهم.
ولاكن فالمقابل ان جميع العالم خصوصا المثقفين والمتعلمين وأصحاب الوعي والادراك. يفهمو تلك الدبخات وتلك السيناريوهات التي يستخدموها لذر الرماد على العيون.
ولن يفلتو من لعنة التاريخ ومن العقاب قال تعالى﴿ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون﴾صدق الله العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى