أحدث الأخبارالعراقشؤون امريكيةمحور المقاومة

خطط بايدن القادمة للعراق

مجلة تحليلات العصر الدولية - امجد الحسيني

خبيرة في ادارة مكافحة الارهاب وحاصلة على جائزة الاداء الاستثنائي في وكالة الاستخبارات الامريكية بالاضافة الى ادائها الخدمة في جامعة اسرائيلية.. عناوين مهمة للسفيرة الامريكية القادمة خلفا لماثيو تيلر من خلالها يمكن قراءة المخطط الامريكي القادم للعراق الذي يعتمد على تنشيط الجماعات الارهابية التي اعترفت وزير الخارجية السابقة في حكومة الديمقراطيين انها صنعت داعش الارهابي بالاضافة الى النشاط الاستخباري الذي يوحي بان السفيرة القادمة ستأخذ على عاتقها تمويل البرامج التغريبية للمجتمع العراقي استكمالا لعمل السفير المنتهية صلاحيته.. خطة متنوعة بمهام متنوعة لكن الهدف واحد وهو التطبيع القادم مع اسرائيل هو غاية ما تهدف اليه امريكا كادارة خفية تنفذها الادارة المعلنة خاصة بعد ان تمكنت الولايات المتحدة وبمعونة ممثلة الامين العام للامم المتحدة جنين بلاسخارت من اخراج القوى المناوئة للتطبيع خارج اللعبة الانتخابية وقربت تلك الكتل التي تدل افعالها على انها ماضية نحو التطبيع لقاء اجر بخس – دولارات معدودات- ليكونوا من الزاهدين بالعراق.. المشروع الامريكي القادم ربما يكون هو الحلقة الاخطر على الشباب العراقي والجيل المتكون الذي لم يعهد الظلم الذي مورس ضد طائفة معينة مما يجعله منعتقا من تك المظلومية التي من السهل ان يبيع مبادئه العقائدية مادام الهدف ان يكون كالامارات دون النظر الى المبدأ الذي من اجله قدمت قوافل الشهداء تحت اعواد المشانق او المثرمات ايام اللانظام البعثي او بعدها قوافل الشهداء التي ضحت بنفسها من اجل الحفاظ على عنوان التشييع العراقي.. في النهاية ربما يعتقد الامريكان انهم سينجحون لكني اعتقد جازما ان هذا المخطط لن يفلح كما فشلت غيره من المخططات بفضل المرجعيات الدينية التي كانت لها تدخلاتها في الوقت المناسب لحماية الارض الذي وكل العظماء بحفظها؛ لانها ستكون ارض المشهد الاخير في مسرحية نهاية الارض الحقيقية ومركز انطلاق الحدث الموعود الذي تنتظره الانسانية بقطعا وقطيطها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى