أحدث الأخباراليمن

خطوات السعودية الأخيرة نهاية للحرب في اليمن أم بداية لتنفيذ مخطط خبيث

د. أسامة القاضي _ كاتب وناشط سياسي يمني

لنفترض أن العدوان السعودي الإماراتي فعلا يريد الخروج بماء الوجه من مستنقع الحرب على اليمن، ولكن هل فعلا ستتخلاء السعودية والإمارات ومن خلفها أسرائيل عن حلم التحكم بالممارات الملاحية والجزر اليمنية.؟! وهل ماتم تقديمة لصنعاء بدية سلام حقيقي أم مجرد وهم في المحاولة لتنفيذ مخطط خبيث في أي لحظة أو فور أنتهاء الهدنة.؟!

هناك أمور تحدث تدريحيا منذ إعلان العدوان عن الهدنة الطارئة والحديث عن السلام يشعرنا بإقتراب نهاية الحرب خصوصا بعد ترحيب أنصار الله، سيظن اليمنيون أن الصلح لاح في الافق لكن هنا أخشى أن يكون العدو يعد العدة إستغلالا لشهرين من الهدنة إستعدادا لتنفيذ المخطط الخبيث التي تعلم به صنعاء وقد يلعب العدو لعبة قذرة تجر صنعاء في أكذوبة السلام من خلال تقديم بعض التنازلات كفتح مطار صنعاء ودخول النفط.



ولكن لن نثق بأدوات العدو ولن نصدق حتى وأن تم فتح مطار صنعاء وادخلت السفن إلى الميناء، فللامم المتحدة التي تتغنى اليوم بالسلام والشعارات الرنانة بصمات في السبع السنوات الماضية ارتكب العدو أبشع الجرائم في التاريخ، المخطط التى تم إكتشافه قبل فترة لم يكون وقتها للتشكيل العدائي للشرعية القدرة على تنفيذه.

وكان مخصص لتشكيل أخر واليوم تغيرت تشكيلات القوات العدائية وتم أنشاء قواعد عسكرية على طول الساحل اليمني في الجزر اليمنية وجميعا نعلم بهذا وتم ملئها بالسلاح واليوم يجرى في الساحة الجنوبية تبادل أدوار للقوى العدوان وتدخل قوات أخرى تابعة لبريطانيا وأمريكا، ومايجرى على الأرض يكشف عن خطوة قادمة وبداية تنفيذ لهذا المخطط الذي يراد به استهداف طول الشريط الساحلي للجمهوريه اليمنية ابتدائا من تعز والهدف تامين شريط ساحلي خدمة للعدو الصهيوني والذي ستشارك فيه قوات أجنبية.

وقد يكون هناك تجهيزات لتنفيذ هذا المخطط وضرب حكومة صنعاء في حين غفلة عن طريق بث روح السلام والتنازل عن اشياء ولفترة مؤقته كفتح مطار صنعاء وادخال السفن النفطية وغيرها وإلا لماذا لم يتم فتح مطار صنعاء أمام الرحلات دون شرط أو قيد.!؟ ولماذا لم يتم فك الحصار بشكل كلي بل أن هناك تجاوزات واختراقات في بعض الجبهات كجبهات مأرب وغيرها في الساحل الغربي.



وفي الختام ندعو الأنصار إلى الحذر وللمرابطين في مختلف الجبهات بالداخل والهارج للتحلى بالصبر ولليمنيين لليقضة وان نفذ العدو مخططه لن يكون النصر الا حليفا لنا ونخذر عملاء العدوان على راس الهرم متمثل رئاسة المجلس الرئاسي وأعضائه من محاولة تكرار المسرحيات والسماح للغازي بأنتعالهم كغيرهم حذاء لتدمير ماتبقى من اليمن والتخلى عنهم في نهاية المطاف وأن اليمن في نهاية الأمر سيحاكم كل العملاء وسيسجل كل العملاء في صفحاته السوداء كخونة باعون اليمن أرضا وإنسانا وسيخلدون في مزبلة التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى