أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسية

خلاف ابن عزيز والمقدشي ينذربشيء

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم

*ارتفعت حدة الصراعات والخلافات في صفوف قوات ما تسمى “الشرعية” الأربعاء مع إقدام ما يسمى رئيس أركان دفاع هادي المحسوب على الإمارات صغير بن عزيز بتفكيك أول لواء تابع للإصلاح ضمن مخطط يهدف لتصفية قوات الأخير في مأرب.

*وطالبت قيادات المليشيات في ما تسمى “الشرعية” بحماية آخر فصائل مليشيات الإصلاح المتدثرة برداء ما تسمى “الشرعية والجيش الوطني” بمدينة مأرب، مشيرين إلى أن تفكيك اللواء 141 مشاة الذي يقوده هاشم الأحمر يأتي في سياق ضرب الإصلاح وتفكيك مليشياته بهدف هيكلةوتفكيك مليشيات حزب الإصلاح الإخواني.

*وحذرت هذه القيادات من تداعيات تفكيك مليشيات ما تسمى “الجيش الوطني” حد تعبيرهم، بالتزامن مع حراك مكثف يقوده ابن صغير بإيعاز إماراتي وضوء أخضر سعودي، بدأه بالاستحواذ على مخصصات جبهات القتال مرورًا بإعادة تشكيل هذه المليشيات تحت مسمى“ألوية اليمن السعيد” ومحور سبأ،

*وسط تصاعد المعارضات بشكل غير مسبوق من قيادات في ما تسمى الشرعية على رأسها وزير دفاع هادي محمد المقدشي الذي اتهم ابن عزيز بتدبير مؤامرة لتصفية ما يسمى “الجيش الوطني”

*ومما زاد في اتساع رقعة الخلافات أمس بين مرتزقة تحالف العدوان في رأس هرم وزارةدفاع الدنبوع بتشكيل بن عزيز لجنة للتحقيق مع كبار قادة الوزارة المحسوبين على المقدشي.

*وقدكشف قيادي مقرب من ابن عزيز
أن الأخير شكل لجنة عسكرية للنزول الميداني إلى ديوان عام الوزارة للتحقيق مع مديرها العام والمختصين بشأن ماوصفه“تعنت واستبداد وصلف وتخوين وشكوك بالعاملين”

*في إشارة للإتهامات المتواصلة لابن عزيز وجناح الإمارات في الوزارة بالخيانة والتواطؤ مع قوات صنعاء.
وستتولى اللجنة التحقيق حول الفساد المالي والإداري في الوزارة في اتهام غير مباشر للوزير المقدشي الذي يدير الوزارة وحدها بعد إقصائه من إدارة الجبهات وتسليمها لابن عزيز وتسليم مخصصاتها للأخير.

*وتزامن تشكيل هذه اللجنة مع تصاعد حدة الصراعات بين رأسي الوزارة المقدشي وابن عزيز اللذان يتبادلان الاتهامات بدعم قوات صنعاء، واستهداف فصائل الإصلاح وتصفيتها، خاصة مع بدء ابن عزيز بتفكيك وإعادة هيكلة قوات حزب الإصلاح،

*عموما الشرعية باتت غير شرعية
فمهما اتسعت رقعت الخلافات بين
العملاءكونهاتبادل أدوار وإرضاءللخارج
فأتوقع أن سيكون لها تداعيات واسعة بين قياداة المرتزقة لتنعكس سلباعلى أداء المغرر بهم في الجبهات..وايجابا
بعودة البعض الى رشدهم بعد أن تبين لهم الحق من الباطل فعليهم الإستفادة
من قرار العفو العام ..مالم فمن أعان ظالما أُغري به..فهل من مدكر؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى