أحدث الأخبارشؤون اوروبيية

خلال تصفحي مواقع التواصل الإجتماعي لفتني مقال عن “وثيقة بنرمان” ويبين دور بربطانيا ولدول الإستعمارية في زرع الكيان الغاصب في وسط العالم العربي. واترككم مع تفاصيل تلك المؤامرة التي حيكت منذ قرن و16 عامًا ضد الدول العربية ولا تزال أحداثها تتكرر كل فترة

مجلة تحليلات العصر الدولية - عدنان علامه

*مَـا هُـوَ مؤتمر 1907 وما هي وثيقة بنرمان؟؟؟:

فـي سنة 1905 دعى رئيس الوزراء البريطاني بنرمان من حزب المحافظين بعض الدول الإستعمارية: “فرنسا، إيطاليا، بلجيكا هولندا، اسبانيا” إلى مؤتمر مستعجل في العاصمة لندن لبحث سُبُـلِ القضاء على أي نهضة عربية أو إسلاميـة، وبعد اجتماعات مع خبراء من كل المجالات ومناقشات دامت عامَين كامِلَين أصدر المجتمعون وثيقـةَ عمَـلٍ للتنفيذ على مدى قرنين كاملين من أجل تحطيم مقومات قيام حضارة المسلمين من جديد، وبعد تحليلهم لوضع العرب خرجوا بما يلي:

1- العرب يملكون كل عوامل التفوق الحضاري، دينٌ واحـد، لغَـةٌ واحِـدة، فلَـو تمشي في جميع المدن العربية فلن تحتاج إلى أي مترجم.

2- وجود العرب في حَـوض بحري متقارب.
3- معظم ثروات العالم تحت أيديهم.

4- تعلمهم للقرآن يزيد من نسبة وعيهِـم، فالطفل العربي في سن الثامنة يَدخُـلُ في قاموسه أزيَـدُ من 10.000 مُصطَـلَـح بفضل حفظ القرآن مَـا يُنَمّـي عنده مَـا يُسمى بالوعي المبكر، وغيرها من أدوات التقدم.

– وكانت وثيقة “بنرمان” تدعو عموماً إلى تحطيم الوعي العربي عن طريق:

1- إنشاءِ كيان غريب هُـوَ إسـ.ـرائيل في فلسطين لمنع أي تقارب بين المشرق العربي والمغرب العربي.

2- إحتلال أهم الدول العربية لأطول مدة ممكنة، وتشويـهِ ماضيها، وزرع عمـ.ـلاء دائمين للأجنَبِـيِّ فيها.

3- تكسيرُ المنظومة التربوية العربية عن طريق وسائل غير مباشرة.

4- تشويـهُ الإسـ.ـلام في نظر الأجيال وجعله مع اللغة العربية مرادفاً للإرهـ.ـاب والقتـ.ـل.

5- زرع الفتن بشكل مستمر بين الدول العربية.

6- جعل مناطق العرب والمسلمين غير مستقرة بكل الوسائل الممكنة.

– للأسف نحن نعيش هذا الواقع اليوم وبكل تفاصيله ويبقى الشىء المُحَيِّـر إنَّـهُ لم يَسمع بهذه الوثيقة إلا القلة منا فقط ولن تجدها في أي مقرر دراسي عربي!!!.

– والأغرب من ذلك أن الدكتور أنيس صايغ فلسطيني الجنسية حاول البحث عن كامل الوثيقة وبذل جهداً عظيماً لكنه لم يجد لها أي أثر ماجعل الموساد يترصده و يحاول إغتياله سنة 1973 مما تسبب له في بَـتـرٍ على مستوى السّاق !!.

– والسؤال الآن:
*- لماذا لا نسمع بشكل واسع عن هذه الوثيقة في عالمنا العربي ما هو باقي المخطّطّـات للسنوات القادمة ؟؟
——————
– تَـعـلـيـق مُفتي الجمهورية اللبنانية السابق محمد رشيد راغب قباني:
ومَـعَ ذَلِك تـرَى الدُوَل العَرَبيـة تُعـادي تطبيـقَ الإسـلام والشـريعَـةِ فـيـهـا، فَلِمَـاذا يَـا تُـرَى؟ أعـتَـقِـد أنَّ الجـوَاب مَـعـرُوف، وقـد قالَ اللهُ تعالى في القُـرآنِ الكَـرِيـم: “إنَّ اللهَ بالِـغُ أمـرِهِ قَـدْ جَعَـلَ اللهُ لِكُـلِّ شَـيْءٍ قَـدْرَاً”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى