أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

خلفية القبض على خلية تجسس تابعة لجهاز الاستخبارات البريطانية في اليمن

مجلة تحليلات العصر - د. أحمد الزين

لندن: دكتور أحمد الزين ضيف على قناة المسيرة الفضائية، في برنامج ملف المساء، مع نائب وزير الاعلام في حكومة صنعاء، فهمي اليوسفي، الاثنين في 8-2-2021، للحديث عن: خلفية القبض على خلية تجسس تابعة لجهاز الاستخبارات البريطانية في اليمن.

وأهم ما جاء في مقايلة دكتور أحمد الزين:
رغم خطاب الرئيس بايدن بنيته إنهاء الحرب على اليمن وإحلال السلام، لا تزال قوى التحالف والعدوان تستهدف اليمن وتعتدي على شعبه، مما يكشف خدعة السلام الاميركية وانها اعترافا صريحا بان حرب اميركية وبريطانية، بعدما أكتشف جهاز الامن والمخابرات اليمنية خلية تجسس من ضباط بريطانيين وعملاء والقاء القبض عليهم وتحويلهم الى القضاء للمحاكمة لنيل القصاص العادل. كما ان المبعوث البريطاني والوسيط الاممي مارتن غريفيث لاحلال السلام لم يستطع ان يحرز اي تقدم، مما نعتقد بانه يضمر إطالة عمر الحرب العبثية ويبدي إنحيازا واضحا لسياسة بلاده العدائية.
ومن الواضخ بان دعوة بايدن لم تكن جادة، لانه لا يزال حلفائها السعودية والامارات تقصف وتدمر وتراوغ وتفرض حصارا على اليمن برا وبحرا وجوا، والتي تسببت باكبر كارثة إنسانية في العالم، ولحد الان، لم تلقِ اي تحرك جاد لأنهائها من قبل امريكا او الامم المتحدة او المجتمع الدولي، وقوى العدوان لا تزال تمارس القرصنة البحرية وتحتجز السفن المحملة بالوقود والادوية، بالرغم من استكمالها لكافة الاجراءات القانونية، وهي دوما تتجاهل جوهر “إتفاق السويد”، الذي نصّ على ضرورة تسهيل وصول المواد الغذائية الاساسية والمساعدات الانسانية الى ميناء الحديدة من اجل إنهاء معاناة 30 مليون يمني.
كما نعتقد بان دعوة بايدن ربما هي لتحقيق اهداف العدوان بالسلم بعدما عجزوا من تحقيق اي انتصار ميداني او سياسي، وخصوصا ان خطة تقسيم اليمن (بين الشمال والجنوب) مطروح كمشروع على طاولة بايدن، في محاولة لكسب “دولة الجنوب” وضمّها الى المعسكر الامريكي لتلتحق بقطار التطبيع مع الكيان الصهيوني لاحقا. وبايدن معروف بانه عرّاب التقسيم في المنطقة، عندما طرّح تقسيم العراق الى ثلاث مناطق عندما كان نائيا للرئيس أوباما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى