أحدث الأخبارشؤون آسيويةفلسطينمحور المقاومة

خيارات التهدئة

مجلة تحليلات العصر الدولية - عماد عفانه

لا مستقبل لعقد هدنه بين المقاومه الفلسطينيه وبين العدو الصهيوني للاسباب التاليه:
اولا لان حماس ربطت المعركه براس سنام القضيه الفلسطينيه وهي القدس
فلا يجرؤ اي طرف فلسطيني او عربي او اسلامي على الضغط على حماس للتنازل عن شروطها المتعلقه بالقدس وحفظ سلامه اهلها ومقدساتنا
لذلك فلا مجال أمام حماس للتنازل
وبما ان القضيه مرتبطه بالقدس فهي ذروه سنام خرافة كيان الاحتلال الصهيوني الذي بنى عليها خرافاته المسماة بالهيكل
وهو ايضا محظور عليه التنازل بهذا الخصوص
اذا لا مجال للطرفين الفلسطيني والعدو الصهيوني للتنازل عن شروطهم لانها مرتبطه بالقدس تحديدا
الخيارات اولا :
– أن يعلن العدو الصهيوني هدنة او ايقاف المعركه من طرف واحد وبذلك يحاول سحب البساط من تحت ارجل حركه حماس التي اعتقد انها ستصر على شروطها ويمكن ان تواصل دك المغتصبات ومدن العدو اذا تمادى واستمر في انتهاكاته في المدينه المقدسه وبحق سكان حي الشيخ جراح
– الخيار الثاني ان يفرض وقف المعركه والهدنه على الطرفين من قوى كبرى في العالم او في الاقليم عبر مجلس الامن او امريكا او عدد من دول الاقليم تفرض الهدنه على الطرفين دون عقد اتفاق شفهي او مكتوب
مجرد وقف اطلاق نار بدون شروط
وعليه سواء اوقف العدو المعركه من طرف واحد
او فرضت الهدنه على الطرفين
فلا مستقبل لها لانه لا ضمانات بالتزام العدو الصهيوني بوقف انتهاكاته بحق القدس واهلها
اذا التهدئة اذا تمت فستكون فاصل بين معركتين او مجرد استراحه قصيره ستستانف المعركه بعدها لانه لا احد يستطيع ان يتنازل عن حقه في القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى