أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

خيارات الحرب او السلام

مجلةتحليلات العصر الدولية

*عندما يكون الضحايا من الابرياء من ابناء بلدنا سواء تحت قصف تحالف العدوان السعودي الاماراتي الامريكي
او بسبب الحصار القاتل نجد العالم يغمض عينيه ويصم اذنيه عن اتخاذ اي موقف حتى انساني بعيدا عن السياسي حتى المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة تدس رأسها في التراب وترفعه وتنفض غبارها عندما نرد ردا مشروعا دفاعا عن انفسنا فنجد ان صوت العالم يرتفع والامم المتحدة تندد وتشعر بالقلق ..

*ان اقتراب قوات الجيش واللجان الشعبية من استكمال تحرير مدينة مأرب جعل الاعداء ومن يدعمهم يتلونون ويبحثون عن مخرج لمرتزقتهم فما ان يشتد وطيس المعركة الا ونجد المبعوثين الاممين ومبعوث الرئيس الامريكي يهرعون الى المنطقة متوسلين لاصدقائهم للبحث عن حل يمنع من سقوط مارب متناسين المبادرة التي قدمها قائد الثورة والتي كانت بمثابة الحل الامثل لوقف الحرب الدائرة وتنفيذ ما جاء فيها من نقاط تضمن المصلحة العامة للجميع ولابناء مارب على وجه الخصوص.

*ايا كانت تحركات الأعداء وخطواتهم وهي لا ترى الجرم الذي اقترفوه بحق ابناء هذا الوطن فانها جميعا ستبوء بالفشل وتحرك جيشنا ولجاننا الشعبية سيظل مستمرا حتى يتحرر كل الوطن ويرافق ذلك ايماننا بالسلام اذا ادرك الاعداء المعنى الحقيقي للسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى