الخبر : هجوم على سرية للجيش العراقي في العظيم يؤدي الى استشهاد ١١ منتسب والسيطرة على اسلحتهم ومعداتهم .
المهاجمون: عصابات داعش المدعومة من الامارات والسعودية والمرتبطة باطراف سياسية وعشائرية سنية عراقية.
المدربون والاستشاريون: القوات الامريكية المتواجدة في قواعد عسكرية عراقية وسوريا وتشرف على مخيمات يتواجد فيها الاف الدواعش من مختلف الجنسيات.
الاهداف : استنزاف الدولة العراقية ومنعها من الاستقرار واشغالها بازمات امنية وسياسية لتقويضها واعطاء الذريعة للقوات الامريكية للبقاء في العراق.
ردود الافعال : ادانات ومطالبات بضرورة تفعيل الجهد الاستخباراتي، وترحم على ارواح الشهداء.
بعد ذلك تقوم القوات الامنية باطلاق حملة لملاحقة المنفذين وخلاياهم النائمة تنتهي بنسيان الموضوع وانتظار عملية ثانية لداعش.
الحكومة: نائمة لاهم لها سوى ملاحقة مطلقي الصواريخ على القواعد الامريكية وحماية الطرق التي تمر بها الامدادات اللوجستية للقوات الامريكية، واطلاق بيانات التهديد والوعيد.
اصحاب التغريدات السريعة : صم بكم عمي فهم لا يرجعون.
النتيجة: داعش باقية وتتمدد مادامت ارواح ابنائنا رخيصة، ومادمنا لا نشخص العدو ومن يقف خلفه، وما دمنا نجامل السنة والاكراد والامارات والسعودية ولا نوجه لهم الاتهامات المباشرة بدعم داعش.