أحدث الأخبارشؤون امريكية

داعش واميركا ..الفراق ام الوفاق ؟

مجلة تحليلات العصر الدولية

الضربة التي وجهتها الالة العسكريةالامريكية الى احد المسؤولين الدواعش في افغانستان ومن يصفه الاميركان بالعقل المخطط للهجمات الارهابية تثير بعض التساؤلات ؟

1- ماهي ابعاد التداخل التنظيمي والتاسيسيي بين المخابرات الاميركية والتنظيم الارهابي بعد كل ما نشرعن التنظيم وتاسيسه ابان حكومة اوباما والوزيرة كلينتون ؟

2- ما مدى جدية اميركا في محاربة داعش ؟ اذا كانت اميركا قادرة على تنفيذ حملة عقابية فورية بعد مقتل عدد من جنودها في مطار كابل فما هو موقفها خلال العقدين الماضيين مع حضورها الشامل في افغانستان والمجتمعات الشيعية وغيرها من المؤسسات الافغانية تتعرض باستمرار الى حملات دموية داعشية ؟

3 – نفس الحالة تلازم الهجوم الداعشي على العراق في 2014 ..جيش متكامل العدة والعدد يدخل العراق ويستولي على عدد من محافظاته مع حضور الحليف الاستراتيجي الاميركي مع دور داعم للعملية الارهابية التي ذهب ضحيتها الالاف من الاقليات العرقية والدينية .اميركا حققت اهدافا استراتيجية في الهجوم الداعشي على العراق كان اهمها توطيد الحكم الاستعماري الاميركي في العراق .

تقرير السفير الاميركي في العراق رايان كروكر عن مخططات استعمار العراق للمدى الطويل بذريعة محاربة داعش دراسة كاشفة .
من هنا تتضح الاسباب الكامنة في البرامج العدوانية للمنظومة الاميركية وعملاءها تجاه الحشد الشعبي مع ما كان لهذا الكيان الوطني من دور حاسم ودائم في اقتلاع الشجرة الداعشية الخبيثة .

نقاط الفراق بين الادارة الاميركية والمنظمة الارهابية المسخرة لتنفيذ استراتيجيات الادارة الاميركية تظهر الى العلن عندما تنطلق بعض العناصر غير المنضبطة في التنظيم الارهابي للتعرض لمصالح اميركا خارج الاطر الفعلية لواجباتها
.. وهذه حالة مماثلة لماحصل مع الرزقاوي الاردني الذي دخل العراق برعاية الجيش الاميركي و عمل لابادة الشيعة فيه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى