أحدث الأخبارالثقافة

دراسة: عدد سكان العالم إلى تناقص مستقبلي… ما الأسباب؟

مجلة تحليلات العصر الدولية

▪️”إخبارية ثقافية عن حفريات”: رجحت دراسة نُشرت حديثاً أن يبدأ سكان العالم في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة، لا سيّما في الدول المتقدمة، حيث ترتفع نسبة الشيخوخة، بسبب عوامل عدة أبرزها تراجع نسبة الخصوبة.

▪️ووصل عدد سكان العالم إلى (7.8) مليار نسمة في الوقت الحالي، ويتوقع خبراء أن تكون الذروة في عام 2064، عندما يصبح العدد (9.7) مليار نسمة، بحسب ما أورده موقع “سكاي نيوز”.

▪️وبعد بلوغ هذه الذروة، سيشرع عدد سكان العالم في التناقص بشكل مستمر، إلى أن يهبط إلى(8.79) مليار نسمة بحلول العام 2100، أي بعد (79) عاماً من الآن.

▪️وذكرت الدراسة المنشورة في مجلة “لانست” العلمية أنّ سكان نحو (23) بلداً في العالم سيتراجعون بواقع النصف، من جرّاء انخفاض الخصوبة وارتفاع نسبة الشيخوخة.

▪️ويقدّم ستين إيميل فولسيت، وهو باحث من معهد القياسات الصحية والتقييم التابع لجامعة واشنطن، شروحاً لأسباب هذا التراجع المرتقب.

▪️ويقول فولسيت الذي أشرف على الدراسة: “إنّ آخر تراجع في عدد سكان العالم حصل في أواسط القرن الـ14، وكان ذلك بسبب الطاعون الأسود، أو ما يُعرف بالطاعون “الدبلي”.

▪️وأضاف أنّه “في حال صحّت هذه التوقعات، فإنّ سكان العالم سيكونون قد انخفضوا لأوّل مرة في التاريخ من جرّاء نقص الخصوبة، في حين كان الانخفاض ينجم سابقاً عن أمراض ومجاعات، أي بسبب عوامل قاهرة”.

▪️في المقابل، هناك دول ستشهد ارتفاعاً في عدد السكان، ففي الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء يُتوقع أن يزداد عدد السكان بواقع (3) مرّات، لينتقل من (1.03) مليار نسمة في عام 2017 إلى (3.07) مليار نسمة في عام 2100.

▪️وأضاف فولسيت: “أفريقيا والعالم العربي سيشكّلان المستقبل، في حين سيتراجع تأثير أوروبا وآسيا”، وأردف: “بنهاية القرن الحالي سيكون العالم متعدد الأقطاب، وستصبح كلٌّ من الهند ونيجيريا والصين والولايات المتحدة القوى المهيمنة”.

 

▪️ويعزو الباحث الأمريكي تراجع الخصوبة إلى عاملين بارزين هما: سهولة الحصول على موانع الحمل بفضل الطب الحديث، إضافة إلى تعليم الفتيات والنساء.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى