أحدث الأخبارفلسطين

دعوة لتشكيل إطار معلن يضم دول المقاومة “لحماية القدس” .؟!

د. أسامة القاضي _ كاتب وناشط سياسي يمني

أن القدس هي مركز الديانات ومهد الرسالات والهداية ومحور إرتكاز صراع الحضارات وقبلة المسلمين الأولي، ومسرى الرسول الكريم وعاصمة العرب والمسلمين، وما يحدث اليوم في العالمين العربي والإسلامي هو إنعكاس لصراع تأريخي محور إرتكازة القدس وفلسطين تتكرر فيه صور الصراع تباعا عند ضعف الأمة وتمزقها وتفتتها وتسليم ملوكها وأمراءها للعدوان مكنت محور الشر من السعى لبعثرت هذه الأمة وتكريس الطائفية والمذهبية في محاولة لتفتيت المفتت والإنتصار لمشروعها الصهيوني الأمريكي.

وسعى النظام السعودي في خدمة الصهيونية والتآمر ضد القضية الفلسطينية منذ مؤامرة تمكين اليهود من فلسطين بالتنسيق مع البريطانيين ومالقيته الصهيونية من دعم لنشرها في جسد الأمة ونشر المذهب الوهابي التكفيري لإلهاء الأمة وإشعالها عن قضاياها الكبرى وصولا إلى التطبيع العلني مع الصهاينة من قبل النظام السعودي وتجاوز هذا التطبيع مراحلة السرية والخفاة.



أنتصارات تموز المجيدة قد قدمت مشروع المقاومة المناهض للإستعمار الجديد واستطاعت إسقاط نظرية التفوق الصهيوني، وإعادة الروح المعنوية لأبناء الأمة في مواجهة هذا المشروع، ورسمة معادلة جديدة للنضال قاعدتها عودة فلسطين والقدس إلى حاضنة الأمة وتقديم المشروع العربي الإسلامي الحضاري السلمي لهذه الشعوب.

القدس هي عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين ولايمكن التفريط فيها وأن الحلول السياسية والإستسلامية والإنهزامية التي قدمتها دول عربية أو منظمات وغيرها لاتعنينا وهدف الحملة اليوم توحيد وتذكير العرب والمسلمين والعالم بقضية فلسطين، وقضية المسلمين جميعا مبنية ومشاركة الشعب اليمني في مسائر القدس كل عام لها طابعها ومكانتها وتأثيرها على مستوى العالم كونها تأتي كل عام واليمن يمر بعدوان ظالم دخل عامة الثامن من قوى الإستكبار الصهيونية العالمية أمريكا وإسرائيل وأدواتهما العربية.



في الختام الإشارة إلى أهمية إستعادة الحقوق العربية المغتصبة فلسطين وغيرها والدعوة لإسقاط الأنظمة الرجعية العميلة الرهينة في دول الإرتهان والإسراع في إعلان المشروع العربي الإسلامي النهضوي المقاوم وتشكيل إطار معلن يضم دول المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى