دفاع اليمنيين عن انفسهم إرهاب.. عبدالله المعلمي مندوب السعودية يطالب مجلس الأمن بمحاسبة انصار الله على قصف مطار أبها!!

في خطاب مثير للسحرية وصف مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير “عبدالله بن يحيى المعلمي”، الهجوم اليمني على مطار أبها، بـ”جريمة حرب شنيعة” متناسياً مجازر نظامه الإجرامي في اليمن.
وقال “المعلمي” في رسالة إلى مجلس الأمن، إن بلاده “ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقاً لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية” التي تنتهكها كل يوم في غاراتها على اليمن.
وزعم المعلمي أن استهداف انصارالله مطار أبها الدولي يوم 10 فبراير/شباط الجاري، أدى إلى حريق في طائرة مدنية.
وادعى المعلمي أن “مثل هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ويهدد المسافرين المدنيين الأبرياء، هو جريمة حرب شنيعة، ويجب محاسبة ميليشيات الحوثي وفق القانون الإنساني الدولي” حسب زعمه
واسترسل في مزاعمه قائلاً: “تستمر مثل هذه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الحوثيون في تقويض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، وستؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي والسلام الدولي” متناسياً ان نطامه الإجرامي بدأ الحرب على اليمن و قرار وقف الحرب والحل السياسي بيد السعودية و قد عرضت حكومة صنعاء مراراً وقف العدوان والجلوس إلى طاولة الحوار و لكن تعنّت التظام السعودي وعدم اعترافه بالهزيمة جعله يستمر بالحرب التي تزيد من خسائره كل مطلع شمس.
ودعا “المعلمي” الذي تشن بلاده حرباً لاهوادة فيها منذ 6 سنوات على اليمن مجلس الأمن إلى “التنديد بشدة بهذه الأعمال وتحمل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لوقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها”.
والأربعاء، زعم تحالف العدوان على اليمن في بيان، السيطرة على حريق اندلع في طائرة مدنية كانت رابضة بمطار أبها الدولي بالسعودية، إثر تعرضها حسب زعم التحالف لـ”اعتداء إرهابي” من قبل انصارالله.
وبالتزامن، أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية العميد “يحيى سريع”، أن سلاح الجو اليمني المسيّر “استهدف بـ4 طائرات مسيرة مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي، وكانت الإصابة دقيقة”.