أحدث الأخبارالعراقايرانمحور المقاومة

دلالات إستشهاد شهيد الأمة في العراق

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*يوم أمس أحيت دول محور المقاومة
الذكرى الثانية لإستشهاد شهيد الأمة
القائد قاسم سليماني والحاج ابو مهدي
المهندس ورفاق دربهما سلام الله عليهم،
فقد اقيمت العديد من الفعاليات وقيلت الكلمات بالمناسبة من قِبل قادةومسؤلي
دول محور المقاومة وأطلقوا العديد من
التصريحات المهددة بالثأر لدمائهم ولن
يهداء لهم بال إلا بعد ان ينال المجرم
جزاءه وتقديمه للمحاكمة عاجلا أم آجلا،

*فلوعلمت دول الإستكبار العالمي ممثلة
بـ(أمريكا الإرهابيةواسرائيل الصهيونية
وبريطانيا الإجرامية)أنها بإغتيالها للقائد
المجاهدقاسم سليماني قدإغتالت(الأمة)
التي تقف بوجه إستكبارهم وإرهابهم
وإجرامهم بكافة دول محور المقاومةقد
كتبت نهايتها على أيدي المجاهدين،

*بالتالي فإن استشهاد القائد الحاج قاسم سليماني على أرض العراق يحمل في
طياته الكثير من الدلات أهمها مايلي :-

1- أن الهدف واحد وأن العدو واحد لأمة
واحدة مستمسكة بالثقلين رافعة شعار
الإمام الحسين(ع)” هيهات منا الذلة”
2-على ارض العراق كانت كربلاءالحسين بن علي عليهما السلام الذي خرج بالفئية القليلة المؤمنة لمواجهة طغيان واستكبار الفاسق الفاجر الغادر يزيد بن معاوية
وجيشه بقيادة عَمّْرُ بن سعدعليهم اللعنة،

3- إستشهاد القائد العظيم على طريق مطار بغداد يدل على عظمة الشهيد الذي
سار علىخط العظماء الذين نالوا الشهادة
بأيادٍ آثمة غادرة، بدايةً من كربلاء وليس
انتهاءً بإغتيال القائد قاسم سليماني(ع)
ورفاق دربه الذين نالواشرف الشهادةمعه،

*فمسلسل اغتيال قاداة وعلماء الأمة من
قِبَل امريكا والكيان المحتل لن يتوقف
هاهم بعد اشهر اغتتالوا العالم الإيراني محسن فخري زاده في ايران ليلحق
بالشهيد القائد قاسم سليماني الذي تم..

4-إستهادفه بصاروخ موجه بأرض العراق
يدل على أن الشهيد قاسم سليماني كان
يتحرك في جميع ميادين الجهاد بدول
محور المقاومة من دولة الى اخرى،
5- وبإ عتبار قاسم”قسيم الحق والباطل”
بكل مجالات حياة العزة والكرامة بأمن وإيمان وإسلام وسلام،فإن كل تحركاته كانت مرصودة من قِبَل العملاء والأقمار الصناعيةالتابعة لدول الإستكبار العالمي،

6-تحركات الشهيد قاسم هذه جعلت دول الإستكبار تعيش في قلق شديد فأدرجت
إسم قاسم سليماني كأول اسم بقائمة المستهدفين من قِبلها للتصفية بالإغتيال،
فخططواومولوا ونفذواجريمتهم الشنعاء
على ارض العراق في انتهاك صارخ لكل
المواثيق والقوانين والأعراف الدولية
فهم لم يعتدوا على القائد ورفاق دربه،
وانما اعتدوا على ارض العراق وشعبه،
هذا الإعتداء الوحشي يعتبر ايضا اعتداء
علىكافةاراضي وشعوب الأمة المقاومة،

*مماسبق يتبين أن مايوحدنا هواكثر مما يفرقنا..خاصة أن دماء الشهيد سليماني
جَسَدَت بيننا هذه الوحدة،كما قلت سابقا،
وعليه فإن الهدف واحد والدين واحد والمنهج واحد والعدو واحد والأرض واحدة وأشياء كثيرة وحدتنا اليوم اكثر..

*كل ذلك بفضل الله تعالى اولا..ثم بفضل
دماء الشهيد العظيم والشهداء العظماء ثانيا…، وثالثا نعاهدهم أننا على دربهم سائرون وهيهات منا الذلة..حتى ننال مانتمناه النصر او الشهادة ان شاء الله
تعالى هو حسبنا ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى