دلالات عملية توازن الردع السابعة

*‏بداية نبارك لرجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية نجاح إستهدافهم مساء الأمس لمنشآت تابعة لشركة أرامكو في(رأس التنورة) بمنطقة الدمام شرقي السعودية بثمان طائرات مسيرة نوع صماد٣وصاروخ باليستي نوع(ذو الفقار)

كماتم قصف منشآت أرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران بخمسة صواريخ باليستية نوع بدر وطائرتين مسيرتي
نوع صماد3….جاءذلك في بيان العميد
يحي سريع الذي حذر العدو السعودي من عواقب استمراره في العدوان على بلدنا العزيز وشعبنا الصامد المجاهد،

*ولاشك أن للعمليةالسابعة في السنة السابعة دلالات كثيرة منها:-
1-أنها أتت بعد تحذير السيد القائد للسعودية والإمارات من مغبة التمادي
في جرائمهم وتشديد الحصار علينا،وأن
هذا لن يمر دون ردع،

2-هذه العملية أتت لتُفرح الصامدين
المقاومين في اليمن وخارجه وتغيظ المعتدين والمنافقين بالعالم كله،وتضاف
الى ماحققه ويحققه رجال الرجال من
إنتصارات في محافظة مأرب واقترابهم
من مدينة مأرب ومحاصرتهم لها جهات عديدةليصبح تحريرها مسألة وقت حتى
يشاء الله لهم بدخولها فاتحين قريبا،

3-من حيث الزمان اتت في زمن مناسبة
الذكرى السادسة لتوشكا صافر الذي راح ضحيته 189 قتيلا، بينهم 67 إماراتيا، و42 سعوديا و16 بحرينياً، و12 أردنياً، بالإضافة إلى 52 مرتزقا، وفقا لمعلومات استخباراتية آنذاك،

4-من حيث السلاح المستخدم بالعملية
نفذت العملية بـ 10 طائراة مسيرة نوع صماد3إضافة لـصاروخ1نوع ذو الفقار
وعدد5 صواريخ نوع بدر،..هذا يؤكد
إستمرار رجال الرجال بتطوير وصناعة
الأسلحة وإستخدامها بفعالية عالية
تصيب اهدافها بفضل الله تعالى،

5- العملية اصابت العصب الإقتصادي للنظام السعودي بمقتل، ويظهرهذا من خلال تخبطهم وهلعهم وإيقاف المطارات وقامت السلطات الأمنيةبالتهديدوإعتقال
عشرات الناشطين الذين نشروا اخبار
وصور عن العملية..

6-العملية اتت كحق مشروعَ وثابت في
الدفاع عن الشعب والوطن،
7-سارعت بعض الدول والمنظمات لإدانة
الإستهداف¡¡ لاعجب فـ بالمال أدانوا بل
وأغلبهم بلادِين..وكأن قصفهم لنامشروع
وردنا عليهم ممنوع!! اي عقل واي منطق
يقبل هذا¡¡ولكن يأبى الله لنا ان نستكين
طالمانهجناعلوي حسيني”هيهات مناالذلة.

8-العملية اتت لإستقبال المبعوث الأممي
السويدي الىاليمن موصلة له رسالة قوية
مفادها لاتكون كمن سبقك مالم فإن هذه
العملية سيتبعها عدة عمليات وهو
مأكد عليه متحدث القوات المسلحةفي
بيانه قال”القوات المسلحةاليمنية ماضية بعون الله في معركتها الجهادية حتى تحرير كافة أراضي الجمهورية وتحقيق الحرية والاستقلال”

*ختامااقول هو الله والقادم اعظم ونشد على أيدي أبطال قواتناالمسلحةالإستمرار في الردع حتى يرفع الحصار وينتهي العدوان بالنصر المؤزر قريبا إن شاءالله.