أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

دماء سليماني كتبت نهايةقادة الطغيان

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*‏لقد كان لجريمة أمريكا الوحشية التي ارتكبتها في العراق وأدت لإستشهاد قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئةالحشد الحاج أبو مهدي المهندس ورفقائهم…ردود أفعال واقوال قوية من قِبل المسؤلين والسياسين بدول محور
المقاومة خاصة وقادة دول العالم كافة،
واليوم ونحن نحيي ذكرى إستشهادهم
ردود الفعل تتجدد وستصدق في الغد،

*‏فلاشك أن مقتل العظماء على يد اعداء الإسلام سيبقى مصدرعزة وفخر للشهداء،
بدليل أن الإمام علي بن ابي طالب عليهم السلام عندما ضُرب بالسيف قال كلمته
الشهيرة “فزت ورب الكعبة”فهو يعلم
علم اليقين بما فاز به من حياة ونعيم
مقيم في الجنة (مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلصِّدِّیقِینَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَٱلصَّـٰلِحِینَۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا)

*كماان الشهيد يعلم علم اليقين أن دمائه لن تذهب هدر،وان الرد القوي على القتلة قادم لامحالة،هذا ماتوعد به القادة في
ايران ودول محور المقاومة عقب جريمة
اغتيال أمريكا للشهيد قاسم سليماني
وأبو مهدي المهندس ورفاقائهما،فسلام
الله عليهم جميعا ولانامت أعين الطغاة،

*لقد اقدمت قوى الطغيان على اغتياله لكونه قائد فيلق القدس الشريف ونظرا لمواقفه الشريفة تجاه كل قضايا الأمة
فكرس جهده وجهاده الذي تمثل بدعمه
لأحرار لمقاومة في(لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن) ماسبق وغيره
أقلق قادة أنظمة دول الإ ستكبار العالمي وعلى رأسهم المعتوه الأمريكي الإرهابي ترامب والعدو اللدود النتن ياهو اليهودي المحتل للأرض المنتهك للعرض وعملائهم من خطط ومول ونفذ جريمة الإغتيال الأثمة بحق الرجل الحيدري البطل القائد الشجاع قاسم سليماني والذين اصطفاهم الله من المجاهدين ليستشهدوا معه،

*في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد،التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أساس أن سليماني يشكل تهديدًا وشيكًا على الأرواح الأمريكية،فيما شكك بعض اليهود والنصارى في ضرورة الهجوم وأعربوا عن قلقهم من خطر الردالإيراني،

*مما لاشك فيه أن دماء الحاج قاسم
سليماني كتبت نهاية من خطط ومول ونفذ جريمة الإغتيال الغادرة..ففي يوم
7يناير2020شيع الملايين الشهيد قاسم
ورفاقه بمواكب تشييع رهيبة،وفي نفس
اليوم قام الحرس الثوري الإيراني بالرد
الأولي علىجريمة أمريكا مُستهدفاقواعد أمريكية في العراق بـ15صاروخا بالستيا انطلقت من الأراضي الإيرانية،على 20 موقعا حساسا بقاعدتين أمريكيتين،
اصابت اهدافهابدقة مخلفةخسائركثيرة،

*حينها قالت صحيفة نيويورك تايمز، ان القيادة الامريكية العلياتفضل التكتم على عدد الضحايا الحقيقي ، لاسباب تتعلق بسمعة الجيش الامريكية و تريد طوي صفحة المواجهة مع الايرانيين عند هذا الحد،بعدها دعت امريكا رعاياها لمغادرة
العراق وبدأت في سحب عددها وعتادها،
وماهي الا اشهر مرت بعدهذا الا وخسرا
كل من الملعون ترامب الإنتخابات والألعن
منه اليهودي النتن ياهو كلاهماغادراقيادة
سلطة الطغيان،بعد ان سلط الله عليهما
دماء الشهيد لتنتقم منهما وتقضي على طغيانهما للأبد،ناهيكم عن معركة سيف القدس التي كشفت هشاشة الكيان المحتل وضعف الدعم لأمريكي له..علما ان عمليات الرد والردع مستمرة بقوة،

*فكما إنهزمت سيوف باطل يزيد وحزبه بكربلاء وانتصر الحق بدماء الحسين بن علي ومن كان معه من الفئية القليلة المؤمنة سلام الله عليهم،يأبى الله الا ان يتم نوره،بدماءشهداء قادة دول المقاومة وشهدائها الأبرار ستنتصر على جبروت الإستكبار العالمي الأمريكي وكل عملائه سيرحلون من ارضنابخفي حنين مذموما منهزمامدحورا،دون أن لايذوق بلح الشام ولا عنب اليمن ..خلاصة الكلام لن ترى الدنيا على ارضي وصيا والأيام بيننا
وستذكرون ماقلته لكم وافوض امري
الى الله ان الله بصير بالعباد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى