أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

دمك سيدي الرئيس ينتصر .؟!

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي

ثلاث سنوات مرت على استشهاد الرئيس صالح الصماد وهو يخوض معركة الدفاع عن مدينة الحديدة الساحل الغربي والوطن كله شريان الحياة لثلاثين مليون يمني .

سيدي الرئيس كما تم منحي ثقتك بتعيني رئيسا للجبهة الإعلامية اليمنية لمواجهة العدوان ووثقت بأني على دربك ودرب كل الشهداء سأمضي هاهي الءكرى الثالثة تأتي ولازلت متمسكا بصوت الإعلام منكلا باعداء اليمن وسأوصل حتى يتنصر الشعب اليمني سيدي الرئيس نعاهدك في كل ذكرى لك أنا سنثأر لك ولكل يمني .

سيدي الرئيس قتلتك لا يفهمون ولا يستوعبون ولا يدركون حقائق وجود بشر مثل صالح الصماد القيادة والرئاسة بالنسبة له وسيلة لتحقيق كرامة شعب وامة وان حياته لا معنى لها إذا لم تكن حياة جهاد في سبيل الله وانتصار الوطن وعزة الشعب ومجد الامة.

سيدي الرئيس لقد خلدت أسمك في عقول وقلوب أبناء الوطن أجمعين وستتذكر الأجيال الحالية والقادمة تضحياتك وموتك من أجل أمن وأستقرار وطنك سيدي الرئيس ذكرى أستشهادك ستبقى عالقة في القلوب والأذهان ولن تبرح أبدا من ذاكرتنا ولامن وجداننا ولا من مشاعرنا لقد كرست حياتك للدفاع عن وطنك وأمتك وأنت اليوم تحظى بشرف الشهادة هنيئا لك أيها القائد لقد تعلمت منك القوة والأباء والحزم .

اليوم سيدي الرئيس فشل العدوان وكل مخططاته ووقف اليمنيين جميعا ضده لقد مضوا على دربك واثقين بالله نصره سيدي الرئيس لقد كنت دائما قائدا عظيما ومثالا يحتذى به بالشجاعة والأقدام نم في قبرك هانئا مطمئنا رحمه الله على روحك الطاهرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى