أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسية

دور الإمارات العربيه في اليمن مع بقية التحالف،،،

مجلة تحليلات العصر الدولية

لا اعرف كيف تفكرون ومن أي مفاهيم تنطلقون الإمارات يا أحبتي أدات من أدوات أمريكا هي تُنفذ مشروع أمريكي بالسيطرةِ على الجزر وذلك للسيطرةِ على الممرات المائيةِ في المنطقة،،، وهل الإمارات دولةٌ عظمى لتتحرك هكذا امريكا أشركت معها (إسرائيل) لأسبابٍ متعددةٍ أهمها لتثبيت الشراكه بين الدول المطبعةِ وإسرائيل وتكون بذلك أمريكا صاحبة المشروع  خارج الصوره ومعظم اسباب الحرب على اليمن هو ضمانُ السيطرةِ النهائيةِ على هذه الممرات ومن شن الحرب من العربِ مكسبهُ اذا انتصر السيطرة على اليمن واذا لم ينتصر تكون أمريكا بواسطة الإمارات ودول التحالف العربي قد سيطرت على المنافذ البحريةِ وفي المستقبل القريب العاجل هناك مشروع إسرائيلي بإنشاء قناةِ موازيةِ لقناة السويس من البحر الابيض إلى البحر الأحمر بتمويل إماراتي تقريبا وربما مع السعودي أي بمال عربي وذلك لضرب مصر النائمةِ والمحاصرةِ اليوم بمياه النيل والقناةُ الجديدةُ لا تستقيمُ أُمورها دون السيطرةِ على جنوب اليمن والساحل الغربي تقريباً وإلا فإن اليمن تُغلقها ساعة تشاء لذلك هم يحاولون امتلاك جزيرتي سوقطره وميون وليس احتلالهما الإمتلاك هو مربطُ الفرس وسمعنا مؤخراً أن الإمارات ستتقدم بدعوى مفادها أنها تمتلك جزيرة سوقطره هههه فانظروا ماذا أنتم فاعلون ولا تضيعوا بالتحليلات،،، اليمن يتعرضُ لجهومٍ متعدد الاسباب وأهمها الموقع الجغرافي والأمرُ يتعلقُ بمحاولة ضرب طريق الصين التي تعملُ الصينُ عليهِ والغرب يحاول الإلتفاف عليه لذلك اليمن حاجةٌ ماسةٌ وملحةٌ لأمريكا والغرب وإسرائيل ،،،، وبعد أيها الساده روسيا والصين أُخذوا على حين غرّةٍ وتمت خدعتهم حين سمحوا بإصدار قرار أممي تحت البند السابع ضد اليمن لقد تمت خدعتهم بالفعل فهم أيضاً يتمتعون بقدرٍ من الغباء كما تم إغرائهم ببعض العقود ووعود بعقودٍ ضخمةٍ وتم بعدها تمرير القرار ضد اليمن إذا الحرب على اليمن حربٌ عالميةٌ يشنها الغرب لمصالحهِ والعربُ أدواتٌ فيها وبالمقابل ليس مع اليمن دول عظمى لأن القرار الذي صدر قد كبلهم ومعظم العرب أغبياء وخاصةً مصر فالحرب القائمةُ في اليمن ضد مصر نفسها لكنها تجري في اليمن والحرب بعمومها ضد العرب مجمتعين لذلك أرجو من المحليين الأفاضل التركيز على الإستراتيجيات العالميه وما يدور حولنا كعرب في المحصلة النهائيةِ الأمةُ العربيةُ تتعرضُ لهجومٍ متعدد الجبهات من نفس الفريق ومعظم هذا الهجوم العربُ أدواتهُ بتسمياتٍ مختلفةٍ وفي معظمها مذهبية دينيةٌ والدينُ لا علاقة لهُ بالموضوع ونحن بدل أن نستعمل ديننا للجهاد في سبيل الله من أجل الدفاع عن اراضينا وعن وجودنا كما أمرنا الله إستعملهُ الغربُ والصهاينةُ ضدنا بفتح ملفاتِ مذهبيةٍ من داخل تاريخنا  وسقطنا في جورةِ الوحلِ نتقاتل مع بعضنا لمصلحةِ أعداءنا نتقاتل بالمذهبيةِ والعصبيةِ وكلاهما بالإسلام حرام واللهُ يقولُ في كتابه العزيز (ولا تذهبوا بدينكم مذاهب شتى حتى لا تضلوا،،،، نتقاتل على وهمٍ ما أنزل الله بهِ من سلطان نحن العرب من الأساس ماجت بنا ملكاتُ الجاهليةِ فتناتشنا أعظم رسالةٍ وآخر رسالةٍ أنزلها الله للبشريةِ وألبسناها ثوباً من الجاهليةِ التي حذرنا الرسول (ص) منها حين قال لا تعودوا من بعدي كفاراً يضربُ بعضكم رؤوس بعض،،، ولو استعرضنا تاريخنا من يوم السقيفةِ لليوم لذُهلنا من حجم الكوارث لذلك أقول متى سنرتدي ثوب الإسلام المحمدي الأصيل ونحملُ القرآن في قلوبنا وعقولنا ونتركُ ما عداهُ ونعودُ لما أمرنا اللهُ بهِ ونبتعدُ عن التفرقةِ القاتلةِ،،، متى سنعودُ افضل أمةٍ أخرجت للناس،،، نأمرُ بالمعروفِ وننهى عن المنكر،،، عندما نعودُ لديننا الذي ارتضاهُ الله لنا ننتصر بدون قتال وإذا بقينا على تفرُقنا لا لن تقوم لنا قائمة وأخيرأَ أقولُ هل كان للعرب في التاريخ قبل الإسلام حضور او كيان الجواب لا واليوم لا تقوم لنا قائمة إلا بالإسلام وقد أخبرنا الرسول (ص) بذلك حين قال  يعودُ الإسلامُ غريباً كما جاء غريباً،،، فانتظروا خروج المنتظر الذي سيفصلُ الأمر والذي سيرفعُ المذاهب من الأرض وإنا معكم لمنتظرون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ الكاتب والشاعر العاملي شاعر المقاومه علي خليل الحاج علي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى