تونسشمال أفريقيا

دور الغرب في تدمير وتفكيك الوحدة الاسلامية

مجلة تحليلات العصر - أبو شافعة الشريف

كان ولا زال الغرب والصهاينة يقوموا بدورا قذرا وحاقدا بشتا انواع الطرق والخطط والأساليب الخبيثة لغزوا الاسلام وتفكيكه وتدميرة،وخروج ابنائه عن تعاليم واخلاق وضوابط الدين الاسلامي الحنيف.

مثل اثاره الخلاف والفتن والحروب والنعرات الطائفية والمذهبية بين جل المجتمعات العربية والاسلامية،حتى وصل الأمر الى احداث فتن وحروب داخلية فيما بين أبناء البلد والوطن والهوية الاسلامية الواحدة،حيث نشاهد اليوم أشتعال الحروب بغطاء طائف ومذهبي في جل البلدان العربية والاسلامية.

وبالتالي ؛ أن أشعال الفتن والحروب بغطاء ديني أيدلوجي أو طائفي بين الامة الاسلامية الواحدة،هو المشروع الصهيوني الذي تراهن عليه الصهيونية لتدمر الاسلام وشعوبة،وما يحصل في لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا….. الخ.هي حروب يمولها الغرب والصهاينة،بهدف تفكيك وانهيار البلدان العربية والاسلامية،وتحويلها الى بلدان ضعيفه ومفككه وهزيلة.

وأفغانستان خير دليل وشاهد على تلك الخطط التي ادت الى تفكيك الاسلام اينما وجد،ومحاصرة وقتل وتدمير كل بلد غير عربي متمسك بالاسلام،وتصنيفه الى بلد ونظام ارهابي كما حصل ويحصل اليوم ضد الشعوب والانظمة المناهضة لامريكاء واسرائيل (الصهيونية العالمية)،وأخرها التصنيف الارهاربي لجماعة أنصار الله في اليمن لانها صرخت ضد الاستكبار العالمي ورفعت شعار الموت لامريكاء وقبل هذا القرار شنت عليها حرب عالمية منذ حوالي سبع سنوات،الا ان رجال الله الى جانب الشعب اليمني لقنو الحلف السعو امريكي اقسا وامر الهزايم والخساير بالرغم من عدم التكافؤ في السلاح والمال،لكن بقوة الله وصمود رجال الله كسرو الحلف الاجرامي الارعن.

وهناك دول وأنظمة عربية عميله أنشأت كادوات لتنفيذ ذلك المخطط الحاقد في الشرق الاوسط يعمل لصالح الغرب والصهاينة،من اجل المحافظة على انظمة حاكمة عميلة داخل هذا المنطقة كالنظام السعودي والاماراتي وغيرها من الانظمة العربية المعروفة بالولاء لليهود والنصارئ.

وقد شهد الوطن العربي والإسلامي الكثير من الحروب والأزمات المدعومة من الغرب،نتج عنها تفكيك وتقسيم وتجزئه هذه المنطقة، كما نتج عنها تفكيك خطير لوحده الاسلام واوطانه وخروجهم عن اهداف وقيم الاسلام،ووصل الامر الى تبعية عمياء لأغلب الدول الاسلامية تنفذ خطط ومآرب الغرب في اوساط الشعوب الإسلامية،من اجل ان تحيد عن الوحده والتمسك بدينها للاسف الشديد،هذا فيما يخص الجانب السياسي الراهن على المحيط الاسلامي والعربي.

اما على المستوى الاخلاقي فقط قام الغرب بعده طرق خبيثة تهدف الى استهداف الاسلام ووابنائه اخلاقيا وسلوكيا،من خلال الغزو الفكري عبر الفضائيات ووالاجهزة. الالكترونية،وجميع مواقع التواصل الاجتماعي.

ونتيجة لاتساع ظاهرة الجهل وانعدام التعليم في اغلب بلدان الشرق الاوسط (الدول الاسلامية)،ساعد ذلك على الهجوم الفكري الغير اخلاقي على فئه الشباب خصوصا.مما ادى إلى تقليد اغلب الشباب العربي والإسلامي لكل تلك الأعمال التي تؤدي الى تفكيك الاسلام وتمزيق النسيج الاجتماعي للامة الاسلامية.

وبناء على ذلك ؛ لازال الغرب يعمل على استعمال الخطط الخبيثة من اجل تفكيك الاسلام وتحطيمه وإخراجه عن ضوابطه وقيمة وأهدافة الحميدة.

وبالتالي تعد تغذية الحروب والفتن والمشاكل بين ابناء الامة الاسلامية،هو الغاية والهدف الذي تبني الصهيونية أمالها عليه لتفكيك الاسلام وتدميرة وتقسيمه الى أقطار ضعيفة وممزقه،وتحويل المجتمع الاسلامي الواحد الى طوائف وكتل متنافرة ومتناحرة فيما بينها منقادة وتابعة لتوجهات الغرب (اليهود والنصارئ).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى