ديمقراطية امريكا وقوانين المجتمع الدولي

مثلما أسقط الشعار اول ادعاء لامريكا انها راعية الحرية والديمقراطيةواسقطت بعملائها كل القوانين التي اوهمتنا بها وهي كثيرة اولها حماية حريات وحقوق الشعوب.
وبعدها اقنعت عملائها خونة أوطانهم ان ينقلبوا على كل نظام كان يحمي ويحافظ ولو بنسبة حريات وحقوق من خدع بشعارتها وقوانين المجتمع الدولي في
عدم الانحياز في شؤون الدول والحياد الايجابي وعدم التدخل في الشؤون الداخليه للاوطان، واليوم تمارس تصل للفتوى بقتل الحفاة العراة وقطع مرتبات ضعاف الموظفين من كانوا جادين ومصدقين أن حقوقهم محفوظة ويمارسون حياتهم بأمن وأمان ودون خوف من الغد أو إنقلاب الموازين على الإنسان البسيط والعادي والجاد ومن لا يطمح في جمع الأموال ويريد يعيش يومه بأمن وأمان ودون غش ولف ودوران وحرمان للاكثر حرمان من وعودهم الكاذبة.
هاهم اليوم يمارسون حصار مطبق وخانق على الضعفاء والمساكين ومن هرعوا بعد سياستهم على اساس انهم سيلاقوا حقوق واليوم يتجرعون الويلات (مقلة ومذلة) في زمن الحكومة العالمية التي جعلت من مشاكل الشعوب مصدر لرزق موظفيها من الدماء والأعراض والاعضاء وكل منكر لا يرضى به الإسلام
وكذب من قال ان عندهم اسلام بلا مسلمين وهم يقتاتون ومن يلجأ لهم من أموال من خذلتهم حكوماتهم ومن نهب خيرت الشعوب وتعطي من يمرر سياسة الاحتلال والتوسع على جثث المستهدفين من العدوان أطفال ونساء وكل شيء وتدمير الأوطان
تدمر إنسانية المجتمع الدولي مدن بالكامل وتقتل الإنسان
✍️ أمةالملك محمد زيد