أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

ذكرى يوم القدس لإستعادة الامة ارثها المسلوب

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد علي الهادي

يوم القدس العالمي يومٌ ليقظة الشعوب لمعرفة قيمة واهمية وقدسية رموز ومقدسات الامة والتي تعتبر عنوان لنعمة الهدي الرباني
يوم القدس هو بمثابة تجديد عهد الامة الإسلامة بيعتها ( القدس قضيتنا الاولى)
فمن المخجل المقارنة بين رموز حكام الشعوب المترفة بالنفط
من وظفهم كيان الإحتلال لطمس الهوية والإرث الإسلامي متجهين نحو هوية الفكر العلماني.. وفي الجانب الاخر والرديف هم قادة الاحتلال من إحتلو ارض ومقدسات الامة. عبر تضليل العامة بربط كل جرائم كيان العدو بإسرائيل ربطو سرقتهم وإحتلاهم لتاريخ ومقدسات الامة العربية والإسلامة
بالعودة الى ما قبل الاف السنين والإرتباط ( بإسرائيل) نبي الله ورسوله وحشى انبياء الله من اعمال اليهود والمنافقين الشياطين

شياطين كيان الاحتلال اليهودي العبري بالتعاون مع منافقين العرب سعيا منهم الى اضلا الامة الإسلامية بان تتخلا عن رموزها (انبياء الله واوليائه) وعن كل مقدساتهم المحقة وتهامهم بالإرهاب بداية من عام
48 .الى اليوم والقدس لا تزال عنوان الامة..
القضية الفلسطينة بيعة عبر المزاد العلني من ممثلين الامم المتحدة والمنظمات الدولية وكذلك للاسف من الساسة العرب.
إسرائيل اليوم في قلب القدس.
وهذا الكيان حاول التضليل بالارتباط بمسمى عقائديي وهم من دين الله وأنبيائه بعيدون بعد المشرق من المغرب

إرتباط المسلمين بالقدس هو ارتبلط بالهوية الايمانية
الهوية الايمانية ايمان وإعتقاد بأحقية المسلمين بالقدس والمقدسات الإسلامية
المسجد الاقصى وبيت المقدس واكناف بيت المقدس كلها ارضي عربية إسلامية من عهد جميع الانبياء والمرسلين
قال تعالى
( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْـمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
من سورة آل عمران- آية (19)
من 48 الى اليوم والقدس لا تزال عنوان الامة رغم نهش جسد الامة التي اصبحة هدفا لقطيع الذئاب البشرية المتجمعة من جميع اصقاع الارض
قال تعالى
(وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا )
من سورة الإسراء- آية (104)
وما ضاع حق وراه مطالب
التحرك الثوري هو السبيل الوحيد لصقل هوية ورمزية قضيا المقدسات
: الكيان الصهيوني سعى جهدا التوضيف للمسميات ( إسرائيل)
والذي من المفترض ان تستفيد الأمة العربية والإسلامية والتي طعنت عبر نفاق الحكام وعلماء البلاط والساسة العرب.
فما على الشعوب سوى أن تستوبع المرحلة وتستنهض كل طاقتها للوقوف امام شياطين الارض .
الامة العربية والإسلامية هم اصحاب حق في الهوية الدينية والتاريخية وكذالك اصحاب حق في الجغرافيا .

وللنعتبر من هذا الكيان الغاصب
حينما اراد الإحتلال والهيمنة على بيت المقدس والمقدسات سعيا منهم عبر المغالطة الى الإستناد لركاكة كاذبة عقائدية ليبرر لنفسة وللعالم انهم اصحب حق تاريخي

تخلا الحكام العرب عن كل ما لهو علقة بالهوية اصبحة وضيفتهم الاولى التنصل عن الهوية الإمانية والإسلامية وحتى العربية
ووصل الحال بحكام النفط الى التنصل حتى عن الهوية الإنسانية

شياطين الكيان الصهيون عبر هذا المسمى ( إسرائيل ) يقدم نفسه انهم أصحب هوية لها جذور
سعيا منهم الى طمس القظية الفلسطينية حتىعلى المستوى السياسي عبر العون الاممي

كيان الاحتلال اصبحت معالمة تضهر شياء فشياء اكثر خصوصا مع انكشاف اذيالهم التكفيرية. ومع كل ضهور يسير نحو الإنحدار (الوعد الاخير )

فلا نكون الى بالهوية ( الإيمانية)
والتمسك باحقية الارض ورمزية المقدسات
وهذا ما حث عليه السيد القائد
عبدالملك
قال تعالى ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَللهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِـمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ )فاطر- آية (10)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى