أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

رئـيـس الـمـجـلـس الـتـنفـيـذي فـي “حـزب الله” الـسـيـد هـاشـم صـفـي الـديـن

مجلة تحليلات العصر الدولية / مرصد طه الإخباري

– أننا نواجه اليوم تحديات كثيرة في لبنان على المستوى المالي والمعيشي والاقتصادي والسياسي، وهناك مصائب متتالية، وبالتالي من يفقد المعيار والميزان فإنه يضيع، ومن لا يفقدهما، يبقى الأمر بالنسبة إليه واضحا”.

– كانت الأمور واضحة بالنسبة إلينا منذ بداية هذه الأزمة التي تكاثرت وتعددت وتوالت وتوالدت، وشخصنا الداء والدواء، ولكن المشكلة ليست فينا.

– نحن لوحدنا لسنا قادرين أن نعطي الدواء الناجح لهذا البلد على مستوى حل مشاكله الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وإنما نشخص ونقول ما هو المطلوب.

– أن “هذه الأزمات لن تبقى إلى ما شاء الله، وإنما ستنتهي بعد مدة، وهذا نابع من خبرتنا وتجربتنا وإيماننا وفهمنا لهذه الأزمات، ولكن المهم أن نعمل على تقليل الخسائر، وإيجاد الحلول المناسبة.

– أهم أسباب المشكلات التي يعاني منها لبنان هي سياسات الولايات المتحدة الأمريكة، لاسيما وأن البنوك بين يديها، والنظام الاقتصادي اللبناني هو نظام تابع لها، والمآسي التي حصلت طوال كل العقود الماضية كانت تحت نظر وإشراف السياسات الأميركية.

– الوفود الأميركية التي تأتي إلى لبنان تريد أن ترسم خطا وهميا للحل ليتبعه اللبنانيون، فيتخلون عن مواقع قوتهم، سواء في المقاومة، أو في النفط، أو في أي مستقبل اقتصادي ذاتي يمكن أن يبنيه لبنان، وبعد أن يتخلى اللبنانيون عن هذا، يقولون لهم هذا هو الطريق الذي هو في الحقيقة طريق وهمي لا يوصل إلى أي نتيجة على مستوى الحل”.

– لو أن أميركا تريد فعلا أن تحل المشكلة في لبنان، فعليها أن تترك النفط اللبناني للبنانيين، وأن لا تعمل لمصلحة الإسرائيليين، وأن توقف ضغطها على مستوى العقوبات وغيرها.

– كذلك أن توقف ضغطها على الدول التي كان يمكن أن تعين اللبنانيين وتساعدهم، وما فعلته تجاه جر الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا، كان ردة فعل على إدخال المازوت الإيراني إلى لبنان”.

– لا يمكن أن نثق بأميركا ولا بأقوالها ولا بأفعالها ولا بزيارات مسؤوليها، ونحن ننصح حتى الذين يتبعون أميركا وسياساتها، وحتى من هم عبيد عندها وعند سفارتها، بأن يقللوا من الآمال الكاذبة، لأن من راهن على أميركا سابقا في لبنان، تحدث عن طريقة تخليها عنهم في الخمسينيات والستينيات، ومن اعتمد عليها اليوم، يعيش القلق والخوف”.

– بعض الدول العربية والخليجية كالإمارات والسعودية تفكر في المستقبل، وهم يتحدثون بأن أميركا ليست تلك الدولة التي كانوا يعرفونها سابقا، لأن من ترك أفغانستان وحلفاءه فيها على هذه الشاكلة، لا يمكن أن يؤتمن.

– حلفاء أميركا التاريخيين في المنطقة قلقون من سياساتها، وخائفون من مستقبل يعتمد على هذه السياسات”.

– التصريحات الأميركية واضحة، فهم ينتظرون الانتخابات النيابية، فإذا كانت نتيجتها حسب رغبتهم، عندها يفكرون بنوع من فتح الأبواب المشروطة، وإذا لم يأخذوا النتيجة التي يرغبون بها في الانتخابات، فسيكون لهم موقف آخر”.

– لا بد من أن نوجه تحية إكبار واعتزاز للشهيد البطل الشيخ المجاهد فادي أبو شخيدم الذي نفذ عملية القدس، والتي تؤكد من جديد أن إرادة المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تكسر، وأن المقاومة جاهزة في كل مكان على مستوى كل فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى