أحدث الأخبار

رجل من اقصى صعدة..!

مجلة تحليلات العصر الدولية - فاطمة محمد المهدي

وجاء من اقصى مدينة صعدة رجل يسعى.
رجل من ال بيت النبوة .. يحمل رايتهم وهديهم وايمانهم وروحهم الجهادية.
صرخ صرخة هزت عروش الطغاة في كل انحاء العالم.
رجل واحد.. غير موازين العالم.
لانه جاء حاملا تلك الروح المتوقدة بحب الله والجهاد في سبيلة، والغيرة على دينه وامته، بعد ان صارت الامة خانعة وخاضعة وذليلة ومهانة لارذل خلق الله.. وصارت قلوب المسلمين هامدة، فانزل الله عليها هذا الغيث الايماني من سحابة اسمها السيد (حسين بن بدر الدين الحوثي).. فاهتزت وارتعدت وهاجت وربت وانبتت من كل حدب وصوب شهيدا.
واذا كان باب النبوة ختم بسيدنا محمد صلى الله عليه واله الطاهرين وسلم، فإن بابي الامامة والولاية لم ولن يختما الى قيام الساعة..
والسيد القائد مؤسس المسيرة القرانية بعث اماما للمجاهدين، ووليا للمؤمنين.. رحمة بهذه الامة وهذا الشعب.

ووالله لا اراه الا كطالوت، ولا ارى امريكا واسرائيل ومن تحالف معهما الا كجالوت وجنوده.
ولا ارى موقف الشعب والامة من هذه المسيرة الا كموقف قوم طالوت، منهم من قالوا {انى له الملك من بيننا} ومنهم من شرب من نهر الفتنة والطمع والشهوات الدنيوية وقالوا {لا قبل لنا اليوم بجالوت وجنوده}.. ومنهم من اغترف غرفة بيده وقالوا {ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا}.. ومنهم من اخلص لله ومضى على خطى القائد وقالوا {ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين} وهم اولئك المجاهدين بانفسهم في كل جبهة في مواجهة اعداء الله والامة والخير.

ووالله لئن خذلت الامة هذه المسيرة وقائدها، فلن ترى عزا ولا هداية ولا خيرا لالف عام قادمة.
مثلما خذلت حسينا وزيدا فضربت عليها الذلة والمسكنة والانحدار الى اليوم.

فسلام الله على طالوت هذه الامة وهذا العصر السيد القائد / حسين بن بدر الدين الحوثي حين ولد وحين استشهد وحين يبعث حيا.

الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى