رسالة إلى سيدي ومولاي قائد المسيرة والثورة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله

إن فقدتم العدالة معناه أن الظالمين تَحَكَّموا
[ لكَم آلمنا خبر الإعتداء المعنوي على أحد أعمدة الشرع والإعلام الوطنية اليمنية الذي ما تَرَك الساح ولا تخلَّى عن القضية ولا غفىَ ولا أسترخىَ أبداََ،
[ سلاحه الكلمة الحق مناصراََ لقضايا أمته بَلا كَلَلٍ أو مَلل.
[ يا سيدي إن القاضي السيد عبدالكريم الشرعي عرفناه في لبنان وعالمنا العربي ومحورنا المقاوم قلماََ صائباََ وصوتاََ شجاعاََ حِبرَ قلمهِ من دموع عينيه، وكلماته حسينية حيدرية، عَرَف الحق وأتبعهُ وعرفته ساحات الجهاد الإعلامية على امتداد العالم العربي والإسلامي،
يا سيدي أنتم تخوضون معركة إحقاق الحق وفرض العدالة فلا تَدَعوا أصحاب الأجندات والمصالح تنتقم من الشرفاء وتُحَوِر القضايا كما تشاء، فنحن تعرفنا على القاضي عبدالكريم الشرعي في ساحات الاعلام المقاوم وعرفناهُ أسداََ من أسودها ووفياََ من أوفياء اليمن المخلصين، تكريمهُ واجب والاعتداء عليه يسيء لكل الاعلاميين اللذين شاركهم رفع الصوت رفضاََ للظلم والاعتداء على بلادكم الطاهرة،

**من لبنان المقاومة من ضاحية السيد حسن نصرالله قلعة الآسود نرفع الصوت بإسمي وبإسم كل إخوتي الإعلاميين راجين من جنابكم الموقر سيدي أن يكون العدل سيد الحكم بينهما، وحفظ الكرامات منهج حسيني دأبَ أهل البيت عليه، فنرجوا أن لا يكون الحاكم الذي أراد الانتقام منه عدلهُ كعدل يزيد، ولا نريد أن يكون العدل والعدالة في اليمن إلَّا بأيدي الشرفاء المؤمنين.