أحدث الأخباراليمنفلسطينمحور المقاومة

رسالة الشعب اليمني للشعب الفلسطيني : زوال إسرائيل أقرب من أي وقت مضى وماذا بعد الانتصار الاخير للمقاومة في فلسطين

مجلة تحليلات العصر الدولية - يحيى صلاح الدين

متابعة الشعب اليمني للاحداث التي شهدتها فلسطين مؤخرا وخروجه بهذا الحجم الكبير في العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية في مسيرات داعمة  للشعب الفلسطيني له عدة رسائل أولاها للفلسطينيين بأنكم لستم وحدكم في  المعركة ضد الكيان الصهيوني وأننا مستعدين للجهاد معكم بالمال والنفس والرسالة الاخرى التي وجهها  اليمنيون هي للمطبعين الجدد بأن الأمة لازالت بخير وأن الشعب اليمني سيقلب الطاولة على رؤوس كل الخونة وسيغير المعادلة في المنطقة برمتها .

 

قيام الشعب اليمني بحملة تبرعات للشعب الفلسطيني  رغم مايمرون به من عدوان وظروف قاسية يؤكد أصالة هذا الشعب وعروبته ويعكس مايحمله من قيم وأخلاق نبيلة بل وأكثر من ذلك فهم مستعدون للقتال جنبا الى جنب إخوانهم في فلسطين ضد العدو الصهيوني وطرده كما أكد ذلك في أكثر من مناسبة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه .

واقع الأمة العربية في هذا الوقت وبالذات في السنوات الخمس الأخيرة قد تغير وتبدل والحمد لله .
رغم هرولة بعض حكام دويلات الخليج للتطبيع الا اننا نشهد ملامح تشكيل محور للمقاومة من العيار الثقيل والرافض للهيمنه الصهيونية الأمريكية في المنطقة .

نحن  نعيش بداية النهاية لزوال الكيان الصهيوني
المعادلة بسيطة جدا ان أمكنك تهديد أمن بني صهيون
ستتمكن من تفكيك كل شيء يعتمد عليه الصهاينة في وجودهم في فلسطين لانه قائم على أكذوبة الأرض الموعودة لهم والعيش في رخاء وأمن واذا لم يتوفر لهم ذلك سيرحلون .

إرسال فصائل المقاومة الفلسطينية للصواريخ الى الاماكن الحساسة للكيان الصهيوني وإلى  مستوطنات اليهود  بين حين وآخر يعني ان تجعلهم يعيشون في رعب وجحيم وبهذا يكون ضرب وتحطيم لحلمهم بارض الميعاد الذي يعيشون فيها في رخاء وامان وهذا سبب مجيئهم واحتلالهم لفلسطين

هذه الصواريخ المباركة  يعود الفضل بعد الله تعالى في وصولها لايدي المقاومة في غزة هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقد تحقق من خلالها  توزان للرعب وأبطلت كل ترسانة الصهاينة العسكرية بما فيها النووية .
وجعلتها دون فاعلية .

العمل على زوال اسرائيل  واجب ديني وقومي ومسؤولية الجميع تحقيق ذلك وعلينا  توحيد الجهود لنصر ة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس وتحرير العالم العربي من الهيمنة الصهيونية الأمريكية .

 

لن يبقى لليهود اي خيار يعتمدون عليه في بقاءهم سوى البحث عن معاهدة جديدة وخداع جديد وهذا مااخشاه على حماس الوقوع في المصيدة التي ستحاك لهم عبر وساطة عربية و سيعمل اليهود من خلالها لكسب الوقت ومن ثم البحث عن قيادة جديدة لحماس لتقبل بالدخول في معاهدات معهم  .
وهذا سيوجد صراع داخلي بين فصائل المقاومة في غزة
على الأخوة في حماس التنبه لذلك ِ

على الشعوب العربية والإسلامية وكل الاحرار في العالم الإستمرارا في دعم القضية الفلسطينية وشعبها المظلوم ومقاومتها الشجاعة وهذا موقف ثابت ومبدئي وإنساني

نحيي الشعب الفلسطيني الصامد ومجاهديه الابطال  الذين لقنوا العدو الصهيوني ضربات موجعة ورسخوا قاعدة ما أخذ بالقوة لن يعود إلا بالقوة وجعلوا من تحقيق زوال الكيان الصهيوني قريبا جدا باذن الله تعالى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى