أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

رسالة مفتوحة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي المحترم..

مجلة تحليلات العصر - إياد الإمارة

▪ دولة رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

▪إن حقوق الشعب الحقيقية هي الحياة الحرة الكريمة، والخدمات، والتوزيع العادل للثروات، وعدم إستأثار البعض بالفيء .. عدم منح وزارات وإمتيازات لتكون وقفاً لأشخاص دون كل العراقيين.
وصوت الشعب هو صوت الثكالى والعاطلين عن العمل والمجهدين الذين لا حول لهم ولا قوة.

▪أما الموقف الشجاع فهو الموقف الذي سجله أبناء الحشد الشعبي المقدس والقوات الأمنية البطلة في الدفاع عن العراق والعراقيين وهم يواجهون أعتى زمر الشر والإرهاب.

▪دولة الرئيس الكاظمي الموقر في مثل هذا اليوم قبل عام تعطلت المدارس وأُحرقت دوائر الدولة وممتلكات خاصة وعامة بغير وجه حق..
إن عار تعطيل الدراسة والإعتداء على الممتلكات وقتل الأبرياء ليس بعده عار، إلا الخيانة والذيلية والوقوف عند أبواب السفارات ودوائر مخابرات العدوان لإستجداء حفنة من تبغ “تبن” أو جرعة من خمر.

▪إنها ليست لحظة تاريخية، ولا يليق بالعراق ولا بتاريخ ثوراته المشرف التي كتب حروفها الأخيار بدمائهم الزكية في حزيران العشرين وفي صفر وشعبان وآذار أن تسجل لحظة غلق المدارس بالقوة لحظة تاريخية.

▪إن الحراك الشعبي الحقيقي الذي نهض من أجل مطالب حقة غيبه الشغب المفتعل مدفوع الثمن، وأُسقط من قبل “جوكرية” لا نصيب لهم من معرفة أو دين أو وطنية.
لقد قطع هؤلاء “الأُجرية” الطريق وأحرقوه ومنعوا المارة منه، فأي خارطة طريق تلك؟

▪المنهاج؟!
دولة الرئيس المحترم
الإنتخابات بها ونعمة؛ لكن على الجميع إحترام نتائجها ولا يركن “الخاسرون” إلى التآمر بعد صلاة الظهر ولا يكون التنصيب على حساب الشعب كما هو حاصل الآن وحصل من قبل.
العنده فتوى وينصب ما لازم إنتخابات وخساير مصاريف..

▪نحن معك دولة الرئيس المحترم في إطلاق نظام تقصي عن حقائق أحداث تشرين المؤلمة “جداً”
١. مَن أحرق دوائر الدولة وممتلكات الناس؟
٢. مَن أوقف الدراسة في المدارس والجامعات؟
٣. مَن هم عناصر أفواج مكافحة الدوام؟
٤. مَن قتل “الطفل” في ساحة النكبة وعلق جثته أمام الناس؟
٥. مَن قتل المتظاهرين بغير وجه حق؟

▪أما الجانب الإقتصادي..
دولتكم تقولون أنكم وفرتم إحتياجات البلد؟!
دولة الرئيس نحن بلا رواتب .. ومفردات البطاقة التموينية شبه متوقفة، أما الورقة البيضاء فهي لا تزال بيضاء.

▪سيدي الرئيس جولاتكم بين العواصم الامريكية والعربية والآوربية لم تسفر عن نتيجة حتى الآن، فهل لا يزال الحديث عنها مبكراً؟
محن الشعب العراقي ومشاكله لا تقبل التأجيل والناس لا تحتمل الإنتظار.
لا تتغطى بأمريكا ولا بسياسيين من الداخل نص ردن همهم مصالحهم وامبراطورياتهم الورقية من ذوي “المبادرات” المنهكة.
كن مع شعبك “محد إلك غيرهم، ومحد إلهم غير الله سبحانه وتعالى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى