أحدث الأخبارشؤون آسيوية

رسالتي إلى المخدوعين بخرافة وقوة الكيان الصهيوني المحتل ..

مجلة تحليلات العصر الدولية - علي الموسوي

بعد انتقال المقاومة الفلسطينية من حرب الحجارة الى حرب الصواريخ المزودة بتقنيات عسكرية ايرانية لم يعد شيء اسمه مستحيل للفلسطينيين وباتت جميع الخيارات الإسرائيلية غير قابلة للتطبيق عمليا !!

** عجز اسرائيل الكامل عن شن حرب شاملة على المقاومة الفلسطينية لانها ستفتح على نفسها وعلى المستوطنيين والمواقع الاستراتيجية الحساسة كالمطارات ومفاعل (ديمونه) ابواب جهنم .

** لا يمكن مهاجمة قطاع غزة لامتلاك فصائل المقاومة أسلحة وتقنيات جديدة منها صواريخ كورنيت المضادة للدروع وبالتالي خوف اسرائيل من إبادة المدرعات والدبابات وأسر الجنود وانكسار معنويات الجيش .

** الغطرسة والكبرياء يمنعان إسرائيل من الانسحاب وتقديم تنازلات لصالح فصائل المقاومة وان حدث ذلك فهذا يعني انهيار السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس وكذلك التنسيق الأمني الموقع بينهما وبالتالي سقوط جميع الاتفاقيات الامنية التي تحمي دولة الكيان الصهيوني بواسطة السلطة الفلسطينية الحالية !
لذا ستبحث إسرائيل عن مخرج لها عن طريق محمود عباس وسلطته الحالية بتقديم بعض الامتيازات كفتح الممرات والحدود وتزويد القطاع باحتياجاته ولكن انتفاضة الشعب الفلسطيني الأخيرة اظهرت عمليا ان الفلسطينيين يريدون الانتخابات التي يتهرب منها عباس والسلطة الفلسطينية واسرائيل لانهم يعلمون جيدا انها لن تكون بصالحهم وستذهب الى مشروع المقاومة !

** الاعتراف بالهزيمة يعني سقوط نتن ياهو وتقديمه للمحاكمة التي طال انتظارها ..

** لا يمكن لاسرائيل استخدام اسلحتها المتطورة ضد الفلسطينيين بسبب التداخل المجتمعي السكاني ووجود المستوطنات المتناثرة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريبا ..

** المعادلة الفلسطينية الجديدة اظهرت عجز إسرائيل الكامل الاستمرار بتهديد سوريا وحزب الله وايران وهذا يعني تحجيم إسرائيل وسحب البساط من بقية الدول المطبعة ودول العالم التي بالغت بتقديم جميع انواع الدعم لابقاء إسرائيل الدولة الاقوى في الشرق الأوسط..

اخيرا جميع المستجدات والمؤشرات تظهر لنا انتهاء الحلم الصهيوني من النيل الى الفرات وانتهاء أسطورة إسرائيل وبدأ العد التنازلي وعودة الأرض لأصحابها الحقيقيين ..

قال تعالى ..

وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً ۝ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً ۝ ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ۝ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرة لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً ۝ عَسَىَ رَبّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً [سورة النحل:4-8]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى