أحدث الأخباراليمن

رساله الى الشعب اليمني العظيم،في جنوب اليمن وشماله،وشرقه وغربه.

——–
✍️وعدالله اليمني.
——-
السلام عليكم ورحمة الله،وبركاته،أيها الشعب اليمني العظيم،يا أهل الإيمان والحكمة،واللين والرحمة،ونفس الرحمن،وأولو القوة والباس الشديد بشهادة الله سبحانه،وتعالى،وبشهادة رسوله،صلى الله عليه،وعلى آله،وسلم.

لايخفى عليكم ماتقوم به دول العدوان،وعلى رأسها صهاينة العرب السعودية بقوادة مرادخة بني سعود اليهود،والإمارات بقوادةجهال زايد الجهلة المطبعين مع اسرائيل والمرتمين في أحضان اليهود،ومن ورائهم أمريكا وإسرائيل،وعلى مدى ثمان سنوات متواصلة من العدوان والحرب والدمار وسفك للدماء،وإنتهاك للحرمات ،واقتراف للمحرمات،وإحتلال للأرض والجزر والمواني والممرات المائية،ونهب للثروات،منتهكة بذلك سيادة بلدكم ،وكرامة شعبكم،ومستخفة بدمائكم،وشرفكم،في عدوان بربري غاشم مجرم ظالم،ضاربة عرض الحائط بكل الشرائع والأديان السماوية والقوانين الدوليه،والأعراف الإنسانية،تقودها أهوائها وأطماعها الحيوانية،وغرائزها البهائمية الإجرامية،طامعة في إحتلال بلدكم،وإستعباد شعبكم،وسفك دمائكم،وإنتهاك حرماتكم،ونهب ثرواتكم،والإستيلاء على جزركم وموانئكم،ومنابع الثروات،والمواقع الإستراتيجية،في وطنكم،.وهذا ماترونه وتسمعونة وتشاهدونه،منذ ثمانية أعوام،وعلى مرأى ومسمع من العالم بأسره.


وقد رأيتم وسمعتم وشاهدتم وشهدتم خيانة وعمالة الدنبوع وعلى محسن،وصعتر والزنداني وعفاش،وطارق والإرياني،وحميد الأحمر وتوكل،وغالبية قيادات الدولة،ومسؤلييها وأحزابها،في خيانة واضحة فاضحة وسفالة ونذالة ووضاعة ودناءة وحقارة لم تحدث بهذا الشكل المخزي ولم نسمع بمثلها عبر التاريخ،ولم يسبقهم إليها أحد من العالمين وإتضح لكم مدى سقوطهم الأخلاقي والقيمي،ومدى جهالتهم وضاعتهم،اللامتناهية،وأظهر لكم سوؤهم وعدم أهليتهم حتى لإدارة مطعم فمابالك بقيادة دولة بحجم الجمهورية اليمنية،وشعبها الطيي الحكيم الكريم.

ولولا رجال مؤمنين ونساء مؤمنات تنبهوا لخطورة الوضع وعرفوا بخيانة وعمالة المسؤلين ،.وأخذوا على عواتقهم مسؤلية الدفاع عن اليمن وشعبه،وتطهيرها من خائن وفاسد وعميل،وواجهوا عدوان عالمي،تحالفت فيه أقوى وأغنى دول العالم،إقتصاديا وعسكريا وتكنولوجيا،وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل،بالإضافه إلى صهاينة العرب دول النفط الخليجي،وحكامها الخونة العملاء الذين سخروا أنفسهم ونفط الخليج لخدمة المشاريع الصهيونية الماسونية،وبددوا ثروات الأمة لخدمة أسيادهم ،والتي أثبتت الأحداث أنهم زرعوهم في وقت مبكر في دول الخليج ونصبوهم حكاما عليها لينهبوا ثروات الأمة ويحتلوا بهم مقدساتها،وليكونوا مطايا وأيادي قذره ينفذوا بهم أجنداتهم لتفكيك الأمة واضعافها ومن ثم استعمارها والتحكم في قراراتها ونهب ثرواتها واستعباد شعوبها ،.وهذا ماهو حاصل اليوم وترونه وتعايشونه،وتشاهدونه بأم أعينكم،.

ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى الذي من علينا بقيادة حكيمة مؤمنة صادقة،إستطاع أحرار اليمن،برجاله،ونسائة المؤمنين،أن يواجهوا ذلك العدوان،ويدافعوا عن اليمن،ويفشلوا كل مخططات الأعداء وعملائهم وأذنابهم من الداخل والخارج،رغم حجم العدوان المهول،وقواته العسكرية الكبيرة،وماكنته الإعلامية،الهائلة،التي سخرتها دول العدوان ووجهتها للتضليل والخداع والدجل والتزييف،وقلب الحقائق وإلباس الحق بالباطل،حتى إنخدع الكثير من أبناء الشعب،وتشتت وعيه ،وإنقسم بين تائه لايعرف ماذا يجري ولا أين الحق من الباطل وبين صامت ومحايد ،بل وأكثر من ذلك فمنهم خدع بدرجة كبيره حتى وقع في الفخ وأيد العدوان على بلاده بل وقاتل مع الغزاة والمعتدين،مع الأسف الشديد.ومنهم حزب الإصلاح الذي أيد العدوان من بدايته،والمؤتمر بقيادة عفاش،الذي حاول إخفاء عمالته،ثم أظهره الله على حقيقته،فيما بعد فيماسميت بفتنة ديسمبر،والتي لقي فيها مصرعة،.ونهايته المخزية،بعد أن تحكم في رقاب الشعب لمدة _33عام.كان اليمن فيها مسلوب الإرادة والقرار،تحكمه وتتحكم فيه السفارات،بواسطة ذلك العميل المخبى المسمى عفاش،والذي سخر إمكانيات الدولة وجيشها لقمع الشعب وإسكات كل من صدع بكلمة الحق أو عارض حكمه،فسخر كل الجيش لحرب الجنوب الظالمة في صيف94/وخاض ستة حروب ظالمة على صعدة،بالإضافة إلى ماتخلل سنوات حكمة وقبلها من إغتيالات وتصفيات وحروب ،كان أبرزها إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي،وحروب المناطق الوسطى وغيرها لايتسع الجال لذكرها في هذه العجالة ،وكل تلك الإغتيالات والحروب كانت بأوامر سعودية أمريكية إسرائيلية.،

ومن كل ذلك يتبين لكم خطورة الوضع ومدى خطأ وقبح ما أنتم عليه إن كنتم من الصامتين أو المحايدين او المرتزقة،والخونة والعملاء.

أما آن الأوان لتعودوا إلى رشدكم،وتقفوا مع أحرار شعبكم المواجهين للعدوان،ألم تفهموا بحقيقة ماتقوم به دول العدوان وأهدافها،بعدثمان سنوات من الحرب والدمار والقتل وسفك الدماء والإمتهان لكرامتكم والإنتهاك لحرماتكم وأعراضكم وسيادة بلدكم،ألاتكفي ثمان سنوات لتعوا وتفهموا بمايجري،.


أما آن الأوان ليتوحد الشعب اليمني،ويقف صفا واحدا ويوحد كلمته وموقفه،وطاقاته ضد دول العدوان،ليداف عن وطنه وشرف وكرامة شعبه،..
نعم والله،لقد آن الأوان لنتوحد جميعا،تحت قيادة أنصار الله المخلصين الشرفاء الأوفياء،الذين اثبتت الأحداث صدقهم ووفائهم وإخلاصهم لشعبهم ووطنهم،وأنهم لايخونوا ولايبيعوا كمافعل غيرهم،.

قال تعالى( مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

من سورة هود- آية (24)صدق الله العظيم.

وأخيرا وليس آخرا لابد ان نتقدم بالشكر والعرفان لكل المجاهدين من أحرار الشعب اليمني،الذين حملوا على عواتقهم مسؤولية الدفاع عن اليمن ومواجهة العدوان الغاشم وصبروا وضحوا،وماوهنوا ولا إستكانوا،ولا ضعفوا رغم الظروف الشديدة الصعوبة،والتي مازادتهم إلا قوة وصلابة وإصرار وثبات،وتحية لأسر الشهداء،وللجرحانا وأسرانا الأبطال،ولكل من ساهم وشارك،في حماية اليمن والدفاع عنه ضد دول العدوان،وعلى رأسهم أنصار الله والسيد العلم المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله.ولانامت أعين الجبناء،والخونة والعملاء،والعاقبة للمتقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى