وهكذا أحدث مسلسل رشاش الضجة الإعلامية والغضب اليمني الثائر، فقد أستفز المقطع المتدوال القيم اليمنية والتي لا تقبل بأن يمس أي سوء بالمرأة اليمنية والتي لها سمات خاصة دون باقي نساء العالم.
نعم المرأة المسلمة في كل بلد متحشمة ومتمسكة بشرائع الدين من وقار وحشمة وعفة، لكن المرأة اليمنية يميزها شموخها وكفاحها وتمسكها بكل ما يحفظ للمرأة كرامتها وعفتها، وبعنفوان يدفعها ان تدافع عن نفسها وعن كل ما يسيء لمكانتها وكيانها السامي كمرأة مسلمة .
وكان هذا المسلسل السعودي قد أسرف في إستخفافه بالمرأة اليمنية ونحى منحى حكامه المصابين بداء العظمة الذين شحذوا اسلحتهم الفتاكة لتدمير اليمن !!
ولكنهم تطرقوا لهذه النقطة الحساسة كونها ستثير حمية اليمني الذي لم يستطيعوا هزه بالجيوش المجيشة ولا بأحدث الأسلحة.
ولأن مثل أولئك السعاودة غير المتقين الله سبحانه وتعالى يعبروا عن اخلاقهم وطموحهم التي لا يرتفع سقفها عن ارضاء الذات الأنانية والنفس الأمارة بالسوء دون مراعاة القيم او الأعراف او الدستور الديني.
والشيء بالشيء يذكر هم شعب يهوى الملذات والفحشاء والمنكر ولايستطيعيون التحكم في أنفسهم امام الملذات المحرمة والتي يزينها الشيطان على أنها راحة للنفس وغاية لا بد ان تُدرك.
هذه المهلكة التي شذ حكامها وشعبها -إلّا من اتقى الله- عن الدين والمنطق لايستبعد ان يتطرقوا لهذه الأفكار المريضة لان العرق دساس فتاريخهم كله يتحدث عن حبهم “للوناسة” وترفيه النفس وهم الذين يصورون انفسهم امام العالم انهم اهل الخير والتقى والعفاف وفي حقيقة الأمر هم غير ذلك وما خفي كان أعظم..!!
كان رد اليمنيين على ذاك التطاول صارم حتى ممن هم في صف العدوان؛ وكان رد المرأة اليمنية ايضا حاضرًا وحاسمًا.
وسيكون الرد القاصم من رجال الله هو الرد الأشد والأنكى.
