أحدث الأخبارلبنان

رصاصة الصوت

ساعات ويدخل لبنان الاستحقاق النيابي بين مشروعين لا ثالث لهم، المشروع الامريكي الاسرائيلي السعودي الارتهاني المتمثل بالأذناب المعروفين، والمشروع الثاني الوطني الشريف والاصيل والتحرري المتمثل بالمقاومة، في هذه الانتخابات لا مجال للضعف ولا للحياد(خذلان الحق وتقوية الباطل) ولا للتراجع، اما مع هذا او ذاك ، وعليه انا وعائلتي واهل منطقتي ومجتمعي ككل نضع في صندوق الاقتراع رصاصة في وجه المشروع الامريكي، هذه الرصاصة نقدمها بخجل واستحياء لأننا نقدم اقل القليل مقابل اكثر الكثير، واذا سُألنا لماذا تنتخبون المقاومة فنجيب :
حمتنا من غطرسة الكيان الاسرائيلي المؤقت ومن التهجير ومن صفة لاجيء والعيش بالمخيمات ومن السبي والبيع في سوق النخاسة ، ومن المحتكرين ببطاقة التموين والدواء والنفط ، ارجعت البيت والارض وحمت العرض، اعطتنا الامن والامان والاهم العزة والكرامة ، هذه المقاومة تعطي دون حدود ودون شروط، صادقة وفية شريفة نبيلة لا تطعن ولا تساوم ولا تكذب…


الاستحقاق ميدان من ميادين المواجهة مع محور الشر، يطيب لصوتي ان يلتحق بالطلقات، وهيهات ان ادفن بندقيتي بالرمال، صوتنا صدى للشهداء والمجاهدين والجرحى وكل شريف بهذه الامة.
صوتنا صدى لاصبعك المرفوع سيدي في وجه الاستكبار وسيظل مرفوعا رغما عن انوفيهم….
قطعوا لجدك الحسين اصبعا
فنما لحفيده اصابع يهز بهم ممالك وعروش..

باقون نحمي ونبني…..
الشيخ علي العريبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى