أحدث الأخبارشؤون آسيوية

رغد صدام حسين سياسية! الأُردن وإتفاقية “المنسف”

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪ كتبتُ كثيراً عن قرارات السيد مصطفى الكاظمي الموقر وهي قرارات مَن يدعمه من داخل العراق ومن خارجه وسأواصل الكتابة عنها إلى أن يشأء الله تبارك وتعالى، لأن هذه القرارات غير مدروسة وغير منصفة وبالضد من مصلحة العراقيين ونتائجها الكارثية واضحة ومكشوفة للعيان ولا تحتاج إلى دليل يبين حجم تأثيراتها السلبية “المفجعة”..
والمشكلة أيها الأعزاء ليست بالمسكين المغلوب على أمره السيد مصطفى الكاظمي، إطلاقاً، المشكلة بداعميه الذين اختاروه وعملوا على تنصيبه ويقدموا له الإستشارة..
هؤلاء بإرادتهم أو بغيرها يقودون العراق إلى الدمار الذي لن يترك لهم جبلاً يعتصمون به من الطوفان.

قلنا إن الأُردنيين ليسوا منصفين مع العراقيين منذ العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا، من الزرقاوي إلى إنتحاري الحلة وغيره من جيف الفكر الوهابي الإرهابي المنحرف القادمين من مملكة المساعدات والهبات، وإلى إيوائهم لمجرمي البعث من زنادقة الإجرام الحزبي وعناصر أجهزة القمع الصدامية الأخرى..
الأُردن لم تنصف العراقيين وتعاملهم بقسوة وإحتقار سوى المجرمين الصداميين منهم، الأُردن بملكها وحكوماتها وشعبها لم تنصف العراقيين إطلاقاً وهي مصرة على نهجها العدواني هذا.

عندما كان “المخلوع” عادل عبد المهدي وزيراً للنفط مدعوماً من السيد عمار الحكيم “دام عزه” الذي قال لنا ذات يوم إن حصة البصريين من الحكومة هي وزارة النفط فمنحها للسيد عادل عبد المهدي، ولما قضى منها وطراً سلمها السيد الحكيم مشكوراً إلى السيد جبار لعيبي بعد أن أغرقها عبد المهدي وهو وزير السيد الحكيم في حينها بالتعيينات على حساب البصريين -واتحدث عن دوائر النفط في البصرة- واستقطع ما استقطعه من البصرة بغير وجه حق لمحافظات أخرى!
في هذه الفترة كان قرار خط نفط البصرة/العقبة، وإستمراراً على ذات النهج غير المنصف جرى في عهد السيد مصطفى الكاظمي توقيع إتفاقية “العراق، الأُردن، مصر” في إصرار عجيب على التنكيل بالعراقيين والتفريط بحقوقهم ومقدراتهم وكرامتهم بلا مقابل!
بل الأنكى من ذلك هو إستمرار الأُردن بنهجها العدواني ضد العراقيين والآن ترد جميل على إتفاقية المنسف الشهيرة بأن تقدم الدعم لرغد ابنة الطاغية المقبور صدام لكي تتحول هذه “المتصابية” إلى سياسية يكون لها دورها في العملية السياسية العراقية القادمة!

يابة معودين شنو وين الغيرة؟
وين الحمية؟
وين الوطنية؟
وين المستحة؟
كلهن بالگونية؟
مو بعد الگونية ما تشيل!
شنو انتم تتحملونه؟
عمي حتى “سنمار” ما جازوه مثل ما الأُردن جاي تجازي العراقيين بالجحود والنكران..
چا شبيكم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى