أحدث الأخباراليمن

روح المسؤولية في خطاب القيادة السياسية

د. شعفل علي عمير
بعث الرئيس المشاط في خطابه بمناسبة العيد 32 للوحدة اليمنية رسائل لكل قوى الاستكبار بأن ما يحاك من مؤامرات خارجية أو إقليمية للنيل من هذه الوحده قد تكشفت وإنها حتما ستبؤ بالفشل لان الوحدة اليمنية لم يصنعها شخصا او حزب وانما كانت من صنع اليمنيين.وعكست هذه الرسائل بابعدها مدى الرؤية الثاقبه للقيادة السياسية ومدى استيعابها لمراحل المؤامرات التي ظهرت نتائجها بشكل سافر في العدوان على اليمن واستحداث مكونات واحزاب تعمل لتنفيذ مؤامراتهم الخبيثة التي تستهدف اليمن ارضا وشعبا تسعى الى تجزئة اليمن واضعافه حتى يسهل عليهم استباحة ارضة ونهب ثرواته، اوصلوا الشعب اليمني الى الحد الذي وصف بانها اكبر كارثة انسانية في العالم جراء عدوانهم وحصارهم المستمر. ارادوا ذر الرماد في العيون فدعوا الى هدنة ووقت العمليات العسكرية ولكن هذه القوى ومرتزقتهم لم يلتزموا باي هدنة وواصلوا خروقاتهم بشكل يومي وبالمقابل كانت حنكة وحكمة القيادة السياسية قد التزمت بضبط النفس الذي حتما لن يطول اذا ما استمرت خروقاتهم وعدوانهم وفي هذا النهج تضع القيادة السياسية دول العدوان ومرتزقتهم أمام حقيقة وهي اننا لسنا عاجزون عن الرد وانما نريد اثبات الحجة امام الله وامام الشعب وهي في الوقت نفسة تثبت للعالم باننا لسنا دعاة حرب وانما دعاة للسلام .


بينت رسائل الرئيس المشاط مدى فشل مجلس العار الذي اصبح اداة رخيصة لقوى العدوان وتمرير مخططاتهم التي قامت من اجلها حربا عدوانية قدم الشعب اليمني فيها قوافل من الشهداء لصد هجمتهم وكبح عجلة مؤامراتهم وهنا يؤكد الرئيس المشاط بان من يساعد قوى العدوان على تجزئة اليمن وتفتيته سواء افراد او جماعات او مكونات فان الشعب اليمني يصنفهم كجزء لا يتجزأ من منطومة العدوان ومن هذا المنطق فإن دفاعنا عن الوحدة اليمنية هو دفاعا عن اليمن وهذا الخيار الذي لا نجد خيارا غيرة يحفظ لليمن عزته ويصون كرامته ويحافظ على ثرواته من اطماع المعتدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى