أحدث الأخبارشؤون اوروبيية

روسيا…..تداعيات معركتها على العالم

مجلة تحليلات العصر الدولية - إبراهيم الجودي

روسيا لن تخرج من معركة دون كسب كل أهدافها ، وأوكرانيا أصبحت عاجزة عن المقاومة فهي الرجل المريض لهذا العصر ، و أوروبا وأمريكا أصبحت تهديداتهم غير مجدية ، فبعد قرار المفوضية الاوروبية بفصل روسيا من نظام سوفيت المالي ، لم تجدي كل تلك التهديدات مع الروس.
وفي حال جلست الاطراف على طاولة الحوار لن تكون أمريكا على هذه الطاولة، أمريكا دورها ضعيف ، وأصبحت أمام العالم عاجزة عن إبداء موقف قوي تجاه نظيرتها (روسيا)، و لن تخرج روسيا إلا بمكاسب تغيض بها الشيطان الاكبر.
الاتحاد الاوروبي ولا سيما فرنسا ستقود الحوار اذا تم الاتفاق على ذلك ، فهي صاحبة الضجيج الاكبر في اوروبا ، وأوكرانيا ستنتظر ما يتفق عليه الكبار فهي بالنسبة لهم كطفل يبحث عن من يكفله.
اردوغان يعزز من عمالته لدى الغرب باعماله التي يعملها بحشد الجماعات المسلحة الى اوكرانيا لتحارب روسيا ، وهو عميل جديد سيخدم اوروبا.
إيران موقفها العقلاني وتصريح وزير خارجيتها ان الحرب ليست حل هو الموقف الصحيح وغير العدائي، وأيضاً هذه المعركة هي معركة الغرب وفي حال تدخل العرب ستنقلب العواقب وستصبح المعركة على الارض العربية.
الصين تتجهز لخوض حرب جديدة ، وكوريا الشمالية تراقب الاحداث من بعيد ربما لن تبدي موقف عدائي للغرب ، وروسيا استبقت الاحداث بأن صرح السفير الروسي في اليابان إن ما يقومون به هي عملية عسكرية وللشعب الاوكراني حرية القرار وبهذا أمنت روسيا جانب اليابان.
يجب أن نعرف أننا نقبل على أحداث قوية ستهز العالم بأكمله ولابد من وجود الفاصل الذي سيحسم المعركة إما سيطرة الاتحاد الاوروبي أو سيطرة روسيا ، والمعركة هي قطعة الارض الاوكرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى