أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعودية

رويترز تُحرج خائن الحرمين الملك سلمان وتكشف ما رأته داخل سلسلة متاجر كارفور الفرنسية بالسعودية!

مجلة تحليلات العصر

تواصل المملكة العربية السعودية اداناتها الخجولة للإساءة الفرنسية للإسلام والنبي محمد، دون التطرق إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زاعمة رفض المملكة الربط بين الإسلام والإرهاب.وفي تصريح جديد، عبر مجلس الوزراء السعودي، عن رفضه لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، مندداً في بيان صحفي بالرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد.بيان باهتوقال مجلس الوزراء وفق البيان، إنه جدد أيضاً رفض المملكة “وإدانتها ونبذها لكل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف، والتأكيد على أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح والسلام”.ولم يتضمن بيان مجلس الوزراء السعودي، إشارة إلى دعوات في بعض الدول الإسلامية إلى مقاطعة البضائع الفرنسية بسبب الرسوم التي تنشر في فرنسا، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المطالبة بمقاطعة المنتجات التركية بحجة الإساءة للقيادة السعودية.في وقت سابق، استنكرت السعودية الرسوم المسيئة للنبي محمد لكنها أحجمت عن تكرار دعوات أطلقتها دول إسلامية أخرى لاتخاذ إجراءات ضد نشر الرسوم في فرنسا.إدانة واسعةوفي وقت سابق قال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة “تدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه” في إشارة فيما يبدو لقطع رأس مدرس في باريس عرض الرسوم على تلاميذه في درس عن حرية التعبير.وأفاد البيان الذي نقلته وسائل الإعلام الرسمية أن المملكة “تدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه وتدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم”.المبالغة في رد الفعلمن جانبها، نقلت صحيفة “عرب نيوز”، وهي صحيفة سعودية تصدر باللغة الإنجليزية، عن محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي تحذيره من أن المبالغة في رد الفعل “أمر سلبي يتجاوز المقبول” ولن تفيد سوى المحرضين على الكراهية.نشرت الرسوم لأول مرة قبل سنوات في مجلة شارلي إبدو التي تعرض مكتبها لهجوم مسلحين في 2015 أسفر عن مقتل 12 شخصاً. ومنذ قطع رأس المدرس هذا الشهر تُنشر الرسوم في فرنسا تضامناً معه مما أثار غضباً بين المسلمين.كما دعا الرئيس التركي لمقاطعة البضائع الفرنسية ويعمل البرلمان الباكستاني على اتخاذ قرار يطالب الحكومة بسحب مبعوثها من باريس.متاجر كارفورأما في السعودية فتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة سلسلة متاجر كارفور الفرنسية غير أن المتاجر التي زارتها وكالة “رويترز” في الرياض، الثلاثاء، بدت مزدحمة كالعادة، حيث قال ممثل عن الشركة في فرنسا إنها لم تشعر بأي أثر بعد.كما قالت شركة ماجد الفطيم الإماراتية التي تملك وتدير سلسلة متاجر كارفور في الشرق الأوسط إن السلسلة تدعم العديد من الاقتصادات المحلية عن طريق شراء أغلب بضائعها من موردين محليين وتوفير آلاف من فرص العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى