أحدث الأخبارايرانشؤون امريكيةمحور المقاومة

رَدٌْ إيرَان على واشُنطُن والرِياضِ ورَدَّنَا

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم

*أبدى المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيراني سعيد خطيب زادة، قلق بلاده إزاء الوضع الإنساني في اليمن،
وشدد على أنه لا يجوز أن تتهرب الأطراف التي فرضت هذا الوضع من المسؤولية.. داعياً أطراف الأزمة إلى الحوار والحل السياسي.

*ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن زادة خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، في إشارة إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية عن المخاوف بشأن تهديدات “أنصار الله”، قوله: “نحن قلقون بشأن احتياجات الشعب اليمني والأطفال الذين يعانون من الفقر والمجاعة خلال سبع سنوات من العدوان السعودي
على اليمن”

*وشدد زادة على أن من شارك في الحرب ضد اليمن وقدم السلاح والمقاتلين والاستشارات الحربية ضد الشعب اليمني، لا يمكن أن يتعاطف مع الشعب اليمني.

*وأضاف: إن الجميع یعرفون جیداً أولئك الذين یُعربون عن قلقهم وفي نفس الوقت يبيعون الأسلحة للدول ثم يذرفون دموع التماسيح.

*وحول تصريحات وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبد اللطيف آل الشيخ الذي قال فيها إن اليمن “يعاني من اختطاف تدعمه إيران”، قال زادة: “يعرف الجميع كيف تسببت الأفكار التكفيرية التي نجد جذورها في فكر بعض السياسيين في السعودية بأزمات كثيرة، ومنها اليمن.. لا يمكن أن تغطي هذه التصريحات 7 سنوات من المجازر بحق الشعب اليمني.. ننصح هؤلاء السياسيين بأن يقرأوا التاريخ العريق لإيران قبل الإدلاء بالتصريحات”.

*وأكد عدم وجود أي تطور جديد في المفاوضات بين إيران والسعودية.. مشددا على أن طهران لا تزال مستعدة للحوار مع المملكة.

*وتابع قائلاً: ننتظر إرادتها (السعودية) لاستئناف المفاوضات.. أي طرف يقوم بحسابات خاطئة يجب أن يتحمل مسؤوليته”

* فإذا كان رد زادة اتى متوازن فإن صواريخنا وطائراتنا المسيرة ستسمع ردناعلى دول الإستكبار العالمي وجارة
السوء ودويلة الإمارات وربيبتهما أمريكا وإسرائيل ومجلس الأمن الدولي نعتبره
حق مشروع لأن البادئ أظلم.. وما أخذ بالقوة فلن يسترد إلا بالقوة…،

*هكذا هي أبجديات الحياة وهكذا هو المنطق الذي يجب أن يفهموه ..
فسكوتهم عن جرائم العدوان منذ سبعة أعوام لن يثنينا عن مواصلة المشوار في البحث عن بصيص أمل للرد وللإنتقام من عدو بالغ في فجوره, ولن يثنينا أيضا في البحث عن ما يؤهلنا في الوصول إلىالمبتغىالمأمول تحقيقه ألا وهو ضرب الأهداف المشروعةببلدانهم،

*فصواريخنا وطائراتنا لم تصنع لكي تظل في مرابظها .. بل إنها صنعت لكي تردع المتكبر القاتل للأطفال والنساء وكل المدنيين المستضعفين،ِفصواريخنا وطائراتنا المسيرة ستكون طيرا أبابيل تعصف بالمعتدي وترده عن غيه،

*وماعرضه اليوم العميد يحيى سريع من مشاهد لإطلاق الطائرات المسيرة في عمليات سابقة على العمقين السعودي والإماراتي على القنوات الفضائية عصر اليوم ماهي الا رسالة
والقادم اعظم بفضل الله العظيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى