أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

ساعات الجحيم لن تنساها آل سلول

مجلة تحليلات العصر الدولية - صالحة الشريف

سرحت بخيالي أتامل الأحداث، وانتصارات عظيمة في الجبال والسهول وبعمق الأعماق، وعلى الحدود، أخلاق الفرسان تتجلى في الميدان ومأرب موسمًا للانتصارات، هكذا هي اليمن مِنذُ قديم الزمان وحتى الآن أصيلة وعروبة عريقة؛ شعب لا يقبل الذُّلةِ والهوان،
شعب يستشعر عظمة انتمائه لمثل هذا البلد العظيم.

وبالرغم من الاستهداف المتكرر لقوى العدوان عليه؛ إلَّا أنَّهُم أردوا أن يحملوا السلاح لأجل السلام ! إنَّهُم الأحرار، الشرفاء لنيل المعركة الحاسمة، فهم وحدهم مَنْ صنعت سواعدهم النصْر إلى جانب سلاح الإيمان الَّذي فِي قلوبهم، قدّموا أرواحهم في سبيل الجهاد فتاجروا مع الرحمن تجارة عظيمة.

هي اليمن ومازالت تنبض رجالًا أحرار من فيضِ عطاء لا يضاهيه أيَّ عطاءٌ في العالم، وما قيدتني مشاعري بيوم تجاههم
فبين خطواتهم الزاحفة الشامخة التي تقيد هزائم المعتدين كانت تبعثر حماسُها؛ بمشاهد انتصار مأرب وحريق أرامكو “رأس تنورة” وعنِد رؤية هذه الانتصارات وقفنا مع أبطالنا وقفات الجبال الشاهقة، وبالسطور حالًا خطّيناها عبارات صادقة ثائرة في ساحات الميدان مع صرخاتهم، ومن بعدهم حملنا بنادق الأقلام ومعهم كان شعار الرصاص فوق كل عدو خاين وعميل، صرخنا الله أكبر فوق العدو تكبير وصحنا الموت لأمريكا ومن والآهم واللعنة على اليهود.

نلتحف من رصاص البنادق أشواق، ومن موطن الإيمان قدمنا قوافل من الرجال الحيدرية، ومن دمائهم انتصارات إلهية، فمأرب عادت إلى الاحضان والعدو يتكبد فداحة الخسران، وهاهو يستغيظ العدوان من عملية توزان الردع السابعة ويعيش حالة تخبط وفشل وما القادم بعد هذه الإنجازات العظيمة!
إلَّا ساعات لن تفصلها الدقائق والثواني، ساعات من الجحيم لن تنساها آل سلول وآل نهيان قريبًا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى