أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةاليمنمحور المقاومة

سبعة أعوام من العدوان الأمم المتحدة شريكة في قتل الشعب اليمني .؟!

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي

أن فشل الأمم المتحدة في إحلال السلام في اليمن وعدم إعلانها للعالم عن عجزها في إحلاله و”فك الحصار على مطار صنعاء الدولي ” وحصار اليمن عامة الذي يفرضه العدوان منذ سنوات وأن هذا الحصار يبقى عنوانا واضحا للعيان لفشل السلام ودليلا على انعدام النوايا الحسنة وهي جريمة حرب واستمراره تأكيدا جازما للإصرار على الجريمة .

اليمن أحدى الدول العربية المسلمة التى تكالب عليها العالم أجمع معاناة أهاليها المحاصرين اليوم مزرية فحالات الوفاة متتابعة لعدد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة والعدوان السعودي والإمارات ومرتزقته يفرضوا حصارا مطبقا على أجزاء منها منذ منتصف العام 2015 م ويمنعوا دخول الغذاء والماء والدواء واحتياجات عشرات الملايين من المدنيين داخل البلاد في ظل صمت الأمم .

معاناة كبيرة وظروف معيشية وأمنية في غاية الصعوبة يقاسيها أهالي اليمن المكلوم في ظل الحصار المصحوب بالقصف الوحشي وباعتداءات همجية وحشية وإجرامية يقوم بها المرتزقة تستهدف منازل وممتلكات المواطنين تخلف بين الحين والآخر شهداء وجرحى من المدنيين الأبرياء الذين لاحول لهم ولا قوة وصلت إلى حد إحراق منازل المواطنين والعشش التابعة لهم في الحديدة بكل صلف ووحشية وكل ذلك من أجل الضغط عليهم وإجبارهم على الخنوع والخضوع والاستسلام ورفع الراية البيضاء .

والوضع الصحي في اليمن وتحديدا محافظة الحديدة أصبح كارثيا وتتحمل الأمم المتحدة بدرجة ثانية هذا الوضع المأساوي والتي رغم قدرتها على التحرك لإنقاذ المرضى بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية أو بإخراج هؤلاء المرضى للعلاج في مستشفيات مدينة الحديدة أو مدينة إب أوصنعاء إلا أنها مكتفية بالتنقل في مشاعرها بين التباكي عن الأوضاع في اليمن إلى التضليل للرأي العام بقرب حلحلة مشكلة الحديدة خاصة واليمن عامة .

موهمة لهم بكثرة زيارة مبعوثها الى صنعاء لإيهام العالم أن هناك انفراجة قريبة تقودها الأمم المتحدة في وقت هي فقط تماطل في التحرك لتعطي شركاءها في العدوان على اليمن امريكا وبريطانيا والسعودية فرصاً أخرى لتحقيق أهدافهم في اليمن غير آبهة بموت البشر وبأمراضهم وبجوعهم وبخوفهم وبنزوحهم وغير ذلك .

يجب على المنظمات الأممية والدولية الإنسانية والحقوقية تصحيح مسارها للغاية التي وجدت لأجله وللتدخل العاجل في اليمن لإنقاذ سكانها وإلى رفع الصوت عاليا لإسماع العالم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى