أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

سته عقود مند نشأة نظام جمهورية اللصوص عباد النقود

مجالة تحليلات العصر الدولية - طه الريامي

النظام الجمهوري الذي اخرجنا كيمنيين من النور الى الظلمات ومن القوة الى الضعف
النظام الذي جعل الشيخ يحكم الرئيس وصاحب المال هو من يمشي كلامة
النظام الذي مكن فرسان المعبد من التحكم برقاب المسلمين
كيف لا وقد جعلو لهذه الثورة اهدافا
لا يفاوض فيها من يقرئها
استطاع فرسان المعبد من اقناع اصحاب تلك الحقبة الزمنية بضرورة تغيير نظام الحكم اذا اردنا ان نصير
دوله عظماء حسب زعمهم
لم يكن يدرك اليمنيون في ذلك الوقت ان الدوله التي يسعى المجمهرين او الجمهوريين لبنائها
هي دوله هشة فبعد ان كانت بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس تعارك المملكة المتوكلية من جهة الجنوب وال سعود في الشمال
والمرتزقة في وسط المملكة اي كانت تمر بظروف كهذه التي نعيشها الان لكنها كانت تبعث الطلاب للتعليم في الخارج وتبنى المشاريع
والكليات وغيرها وكان يطبق فيها شرع الله
قدم المجمهرين طبقا من ذهب لأعداء الأمة
واصبحت بريطانيا لا تحتاج ان تجيش الجيوش للتحكم باليمن
بل ان الامر بسيط للغايه ما عليها الا تعيين سفيرا لها لدئ جمهورية يحكمها اجهلها واجرمها وقطاع طرقها
فيعين من يشاء ويتحكم ويضرب اليمنيين بعضهم ببعض دون ان يخسر جندي بريطاني واحد
وعمد النظام الجمهوري المستمد من اليهود والنصارى الا تشويه الحكم الملكي الإسلامي
الذي بعهده لا يمكن ان يكون هناك تفريق للمجتمع على اساس طائفي
ولا يوجد مداهنة للمجرمين او محاولة لإرضائهم بالمناصب
بل كان من يمسك المنصب شخص متعلم
واغلب من كانوا يحكموا هم القضاة

تم استبدال العزة والكرامة بالذل والهوان
ومن كانوا يعارضون الحكم الملكي بسبب ما اسموة خطأة الوحيد بتوريث السلطة بعد خمسة عقود من الجمهورية يمزقون البلاد ويشردون اهلها بغرض توريث السلطة
كان في عهد الإمامة لا يفتح التاجر متجرة الا بعد ان يخوض اختبار باحكام البيع والشراء ومقدار الزكاة وغيرها وبعد سته عقود اصبح التجار
يشكون بسبب تفعيل هيئة الزكاة

فحسبنا الله على كل من شارك في اغتيال الحكم الإسلامي وسعي في تشويهه وانتزع من اليمنييين عزتهم وكرامتهم ودينهم
ومكن اللصوص وقطاع الطرق من التحكم في رقاب المسلمين
واقصى المتعلمين وفضل اصحاب المال عن رجال العلم والعمل
وجعل العبد يتحكم في عالمه وسيدة
فعلا مر العصور منذ القدم كان اليمنيين يحكمهم ملك عادة وسنة سنوها. ولم تعرف اليمن الضعف قط
على مر التأريخ الا في فترة حكم السرق والسراسرة الذين لولا الديمقراطية لما استطاعوا ان يعبثوا بمقدرات الامه
وكما في قصة نبي الله سليمان كان نظام الحكم في اليمن ملكي
وقبل البعثة النبوية كان الملك تبع
فالنظام الملكي هو النظام الوحيد والمتعارف عليه منذ الاف السنين
وان كان فيه بعض نقاط الضعف الئ انها افضل من نقاط القوة
في النظام الديمقراطي الصليبي
ولو كانت المملكة المتوكلية قائمة ما قبلت عفاش او هادي
في اسطبل الخيل
لكن جمهورية فرسان المعبد جعلتهم يصلون الى اعلى درجات الحكم
ولو كان الإمام موجود لما وصل الإقتصاد الي ما هو عليه اليوم
كان في ايامه الريال اليمني ب اربعه ريال سعودي
وكان جواز اليمني يمشي في جميع انحاء العالم
لكن اليوم اقتصادنا تحت الصفر
وجوازنا اضعف جواز في العالم
وبدل ما كان اليمنيين يخرجون زكاتهم لفقراء المسلمين في المناطق الأخرى
اصبحوا اذله بتكففون الناس
وما السبب في ذلك الى تولي اللصوص حكم البلاد منذ سته عقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى