أحدث الأخبارشمال أفريقياليبيا

ستيفاني وليامز (بلاسخارت) ليبيا…

مجلة تحليلات العصر الدولية - مهدي عبدالرضا الصبيحاوي

حددت الانتخابات الرئاسية اليبية يوم ٢٤/٩/٢٠٢١ ولكن الوجه الاخر لمبعوثة الأمم المتحدة بلاسخارت في ليبيا المتمثل بستيفاني وليامز بعد أن كان له أشعلت أمريكا الصراع الداخلي الليبي وبنفس الوقت تدخلت لأطفاء النزاع لتصبح امينه السلام .
الوضع الليبي الاجتماعي والديني والتزمت الطائفي يختلف تماماً عن وضع الجماعات المتطرفة إرهابيا داخل الشرق الأوسط ، فهي جماعات شديدة التطرف الديني والعنصري، ولصعوبة التفاهم معهم وأعطأهم الوعود والالتزامات وتنفيذها فعملت وليامز إلى دفع بعض من يقفون إلى صفها لتأجيل الانتخابات وزعزعة الأمن الليبي
، وعلى أثر ذلك انقسم ال ٩٨ مرشح إلى عدة أقسام منهم يهدد عسكرياً بقوة السلاح وجهة تعمل على تأجيلها لأسباب سياسية بسب خرق للقانون وجهة تريد إلغائها كلياً.
ومن بين ال٩٨ مرشح يلعب أربعة مرشحين تنافساً قويّ بينهم ومن بين هولاء الأربع النجل السابق لقذافي ( سيف الاسلام القذافي) الذي حكمت عليه محكمة العدل الدولية بقضايا إنسانية وجرائم حرب إلا أنه تمكن من إعادة ترشيحه للانتخابات بعد أن تم أبعاده واعتمد برنامج سيف الاسلام للانتخابات على نظام الإصلاح الذي مارس جزء منه خلال السنوات الأخيرة في حكم القذافي والده، كذلك يتمتع المنشق عن جيش القذافي والمحكوم علية أيضا بجرائم حرب واشتراكها بجرائم ضد النظام والإنسانية في ليبيا ( خليفة حفتر) نفس حظوظ ( سيف الاسلام)، أما الثالث فهو الرئيس الحالي لمجلس النواب الليبي ( عقيلة صالح ) وهو أحد الشخصيات الخاضعة للعقوبات الأمريكية بتهمه ( تحجيم السلام والأمن والاستقرار) وهو الابعد عن وليامز .
بينما يتمتع الرابع قرباً لوليامز حظوظاً أكثر عن الثلاثة بسبب قربه للولايات المتحدة الأمريكية وما يحظى به من رصيد بنكي بإعتباره ابناً لأحد أكبر العوائل التجارية وايضا محكوم عليه بقضايا فساد مالي ( عبد الحميد الدبيب ) ويمتلك الدبيب الحظ الاجتماعي وليس السياسي داخل الوسط الشعبي الليبي كونه برنامج الانتخابي يعمل على دعم الطبقات النامية ودون مستوى خط الفقراء كالتزويج المجاني والتسكين تماماً كالبنيان المرصوص البرنامج الذي اعتمده التيار الصدري في العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى