سخافات الامم المتحدة ومبعوثها (غرايفيت اللؤممي) يريد ان يقتل مأرب كما قتل الدريهمي بالامس

سخافات الامم المتحدة ومبعوثها (غرايفيت اللؤممي) يريد ان يقتل مأرب كما قتل الدريهمي بالامس.
للحصول على (جائزة نوبل لمن استباح واجرم وخان الانسانية وكرامة الاوطان ).

الكرامة والعزة والحرية والسيادة والاستقلال والانتصار هوية وميثاق شرف الشعب اليمني الذي لايقبل التنازل عنها والتفاوض عليها فهي اهداف ثورة ال21من سبتمبر المجيدة الذي لايمكن للامم المتحدة وكل قوى العالم وقوى الاستكبار ان تعقدوا مع قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه صفقة كما اعتدتم بالمنطقة واليمن من قبل. بعقد الصفقات ببيع الاوطان والتنازل عن الكرامة والقبول بالعبودية والاحتلال والتطبيع مع الصهاينة وتقبيل اقدام الامريكان . ….
اليوم :

اصبح الشعب اليمني مدركا للدور الذي يحمله غرايفيت المبعوث اللؤممي والذي اصبح مؤشرا تقاس عليه مدى الانكسارات والهزائم التي تمنى بها جحافل قوى تحالف العدوان ومرتزقتهم والذين اعتقدوا ان الامم المتحدة هي أملهم بالبقاء وعبر مبعوثها الذي تعود بكل زيارة له لليمن عقب كل هزيمة لدول العدوان وفشلهم بكل عملية عسكرية يقومون بها محاولة لتحقيق الانتصار والتي لم تلقى سوى الهزائم الجسام والقتل لهم ليملؤوا الجبال والسهول والتباب والشعاب جثث واشلاء اوالوقوع بالاسر لدى الجيش واللجان الشعبية او الفرار والهروب الى معسكرات تحالف العدوان وعلى اثر ذلك ياتي غرايفيت ليضع العراقيل ووقف تقدم الجيش بوسائله واعذاره ووعوده بتطبيق وتنفيذ اتفاق جنيف والدواعي الانسانية والتي كثرت اعذاره والتزاماته وتعهداته التي هي بالاصل تعهدات والتزامات دول تحالف العدوان ومرتزقتهم حكومة فنادق الرياض والامم المتحدة ومنظماتها الدولية وجميع تلك التعهدات والالتزامات كانت طقطقات وفقاعات تتطاير في الهواء لم ينال منها الشعب اليمني سوى اضغاث احلام فقط وهم يدرسون السم في العسل بمجرد أوهام زائفه .

فمديرية الدريهمي ضحية غرايفيت التي وضعها محطة وورقة بأ جندته وهي اولويات التزاماته وانطلاقة لتنفيذ اتفاقية جنيف الانسانية والتي جعلها المبعوث اللؤممي سهما يغرس في نحر مديرية الدريهمي لتموت وساكنيها غدرا من الامم المتحدة ومبعوثها. غريفيت الذي جرعها المعاناة والجوع واطباق الحصار طيلة عامين تقريبا إضافة الى الاعتداءات اليومية من مرتزقة العدوان الذين كل يوم يرتكبون الجرائم بحق اطفال ونساء وشيوخ الدريهمي الذين ينهال عليهم قذائف المدافع ومقذوفات الاربيجي والصواريخ المحمولة ورصاصات الرشاشات والبنادق قوات تحالف العدوان ومرتزقتهم وهي خروقات يومية أمام انظار الأمم المتحدة ومبعوثها ولجانها الشيطانيه المراقبة بنقاط وقف النار . بالإضافة إلي جرائم بشعة من إغتصاب وقتل وغيرها

فغرايفيت لم تلق منه الدريهمي وابناء محافظة الحديدة والساحل الغربي الا القهر والجوع والمرض ونقص في الماء والغذاء والدواء ورصاصات وقذائف العدوان ومرتزقتهم الذين كل يوم يقومون بمآت الخروقات والزحوفات المتعددة وأمام لجان المراقبة الدولية للأمم المتحدة دون أن يتحرك للأمم المتحدة ومبعوثها والمنظمات الدولية جفن او تصدر أي إدانة لتلك الخروقات والزحوفات والتي خلفت الكثير من الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ والخراب والدمار لمنازل المواطنين المدنين الأبرياء ..

فالامم المتحدة أصبحت اليوم أكثر انكشافا وانفضاحا اكثر من ذي قبل وذلك بسعيها الحثيث لوقف تقدم الجيش واللجان الشعبية وتحرير مأرب من دول تخالف العدوان ومرتزقتهم الخونة العملاء الأنذال وهي بذلك تعيد تكرار وعودها الزائفة بتنفيذ اتفاقيات جنيف التي أصبحت تلك الوعود نكتة تُضحك الشعب اليمني ويعتبرها سخافة الأمم المتحدة المغلفة بخروقات وزحوفات جيوش ومعسكرات دول العدوان ومرتزقتهم وكلما ظهرت الأمم المتحدة بسخافتها ووعودها أظهرت وكشفت مدى الضعف والانهيار والانهزام لدى قوى دول تحالف العدوان ومرتزقتهم الذين لم يبق لهم مخرج سوى القتل اوالاسر او يعلنون الاستسلام والتسليم للجيش واللجان الشعبية
من امتلك العزة والكرامة ويستحق الانتصار ….