*عندما تشاهد المسيرات والوقفات الشعبية التي أقامها شعب اليمن والتي تم توثيقها بعدسات إعلامية فقط وخصوصاً في الفترة القليلة الماضية وتوجها اليوم بزخم كبير في أكثر من أربعة عشر ساحة .
*تلاحظ الغضب والسخط الغير مسبوق الذي يحمله هذا الشعب بكل فئاته علي أمريكا وادواتهم المعتدين علي هذا الشعب .تناما هذا السخط وإزداد هذا الغضب بعد أن زادت دول تحالف العدوان في حصار هذا الشعب وتجويعه بغيت تركيعه وإذلاله .
*إلا أن دول تحالف العدوان فشلت أيضاً في أملها وبغيتها هذه وهذا ما أثبتته تلك السحات التي ملأها هذا الشعب موجهاً بوصلة العداء إلي صانعه الحقيقي بوعي وبصيرة بل وعبر عن إستمراره في مواجهة هذا العدوان وكسر حصاره بوتيرة عالية مبينا ثباته وصموده.
*فبخروج هذا الزخم الشعبي الكبير اليوم رغم المعاناة ورغم غلاء المواصلات الناتج عن الحصار الشديد التي تفرضه عليه دول العدوان إلا أنه رسم صورة شعبية ظهر فيها شدة صلابته وتلاحمه واستحالة إخضاعه وتركيعه.
*وما علي دول تحالف العدوان علي هذا الشعب إلا أن تحمل هذه الرسائل محمل الجد وتنفد بجلدها قبل أن يصب جام عضب هذا وسخطه في عملية عسكرية بإعصار جوي وبحرى وبري لم يسبق لها مثيل يسمع صداها العالم ويكتوي من نارها حتي من غض الطرف عن معاناة هذا الشعب في هذا العالم.
*لقد فوض هذا الشعب اليمني بخروجه اليوم قيادته القرآنية في تفعيل خياراته مطالبابتنفيذ عملية إعاصار اليمن الرابعة التي لا تبقي ولاتذر وقد اعذر من انذر
